وقال رئيس المنتدى الدكتور أشرف أمير، إن اللقاء تطرق إلى مستجدات الأمراض المزمنة للرئة تزامنًا مع الشهر العالمي لمرض السدة الرئوية المزمنة، وذلك بهدف ربط المتابعين من الأطباء والطبيبات والكوادر الصحية بالأبحاث المستجدة في مجال علاج الرئة.
وأكد أمير أن اللقاء شهد حضورًا مميزًا من المتابعين عبر المنصة التفاعلية، إذ أجاب الأطباء والطبيبات على أسئلة المتابعين في نهاية اللقاء والتي تضمنت كل ما يتعلق عن «الرئة».
وشارك في اللقاء كل من الدكتور أشرف أمير، الدكتور بدر بن حمد، الدكتورة شيرين السيوفي، الدكتورة هند طحون، فيما تم اعتماد اللقاء بعدد «ساعتان» تعليم طبي مستمر من هيئة التخصصات الصحية. ونصح المشاركون أفراد المجتمع في نهاية اللقاء بضرورة الحفاظ على الرئتين، من خلال ممارسة الرياضة واتباع نظام حياة صحي، تجنب نزلات البرد المتكررة لأنها مع الوقت تؤدي إلى نزلات شعبية ويمكن أن يتطور الأمر إلى سدة رئوية، الامتناع عن التدخين سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا أو كان تقليديًا أو إلكترونيًا من السجائر الإلكترونية. وأكدوا أن سرطان الرئة كان مرضًا نادرًا في أوائل القرن العشرين، لكن حدوثه ازداد تدريجيًّا مع زيادة التدخين وأصبح أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم، إذ تمثل سرطانات الرئة 12.8% من حالات السرطان و 17.8% من الوفيات الناجمة عن مرض السرطان في جميع أنحاء العالم.
وخلصوا إلى القول إن سرطان الرئة مرض يمكن الوقاية منه، وتشمل العوامل التي تلعب دورًا في تطور السرطان منتجات التبغ والمنتجات الصناعية (اليورانيوم والإشعاع والأسبستوس) وتلوث الهواء ونقص التغذية. أظهرت الدراسات الحديثة أن العامل الحاسم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة هو التنفس طويل الأمد للمواد المسببة للسرطان.