يحرم الاحتلال محافظ القدس عدنان غيث، اليوم الجمعة، من المشاركة في زفاف ابنته الوحيدة منى، بعد تجديد قرار منعه من دخول “الضفة الغربية” وتجديد الإقامة الجبرية لمدة 4 أشهر.
منذ عام 2018 تلاحق سلطات الاحتلال محافظ القدس عدنان غيث، بقرارات عسكرية متتالية “منع دخول الضفة الغربية، منع التواصل مع قيادات وشخصيات مختلفة، فرض الإقامة الجبرية في مكان سكنه في سلوان، إضافة إلى عشرات الاعتقالات والاستدعاءات”، لكن تجديد هذه القرارات اليوم يحمل غصة مختلفة عن السنوات السابقة، فتجديدها تحرم المحافظ من المشاركة في زفاف ابنته المقرر اليوم في مدينة رام الله.
وانتهت الإقامة الجبرية المفروضة على المحافظ يوم الأحد الماضي “21/11” وعليه تقرر موعد زفافه ابنته اليوم “26/11” في مدينة رام الله، إلا أن الاحتلال سبق موعد الزفاف بعدة ساعات، واستدعى المحافظ وأفرج عنه في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس وجدد القرارات العسكرية بحقه، وبالتالي منعه من ان يكون برفقة ابنته في يوم زفافها.
وأوضحت محافظة القدس في بيان لها أن زفاف ابنة المحافظ تأجل عدة مرات، بسبب القرارات العسكرية المتتالية بحق والدها، وهذه القرارات والملاحقات غيبت المحافظ غيث عن العديد من مناسبات العائلة، ومن بينها يوم نجاح ابنته الكبرى منى في الثانوية العامة حيث كان قيد الاعتقال.
دعوات مقدسية انطلقت اليوم، لمشاركة في زفة لابنة محافظ القدس ستقام في بلدة سلوان، بعد قرار يحرم المحافظ من الوجود مع ابنته في زفافها.
وقبل عدة أيام، اقتحمت قوات ومخابرات الاحتلال فجرا منازل عائلة غيث في سلوان، ومن بينها منزل محافظ القدس وخلال ذلك اعتدي عليه بالضرب والدفع، كما تعمد الاحتلال تخريب وتحطيم “جهاز وتحضرات زفاف ابنته”.