| توقعات بحدوث عواصف جيومغناطيسية تنتج عنها ظاهرة الشفق القطبي

توقعت الجمعية الفلكية المصرية، حدوث عواصف جيومغناطيسية صغيرة من الدرجة «G1»، يوم السبت 27 نوفمبر 2021، وذلك مع وصول انبعاث إلى المجال المغناطيسي لكوكب الأرض بعد مغادرته الشمس.

تفاصيل حدوث العواصف الجيومغناطيسية

وبحسب ما ذكرته الجمعية الفلكية عبر حسابها الرسمي بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، فغن ذلك الانبعاث الكتلي الإكليلي قذف إلى الفضاء بعد إنفجار شعيرة مغناطيسية في النصف الجنوبي للشمس.

سحابة من البلازما الكثيفة معلقة فوق سطح الشمس

والشعيرة المغناطيسية عبارة عن سحابة من البلازما الكثيفة معلقة فوق سطح الشمس من خلال القوى المغناطيسية، وفي بعض الأحيان تصبح الشعيرة المغناطيسية غير مستقرة وتتفكك وتسقط نحو سطح الشمس، تلك الأجزاء التي تصطدم بسطح الشمس يمكن أن تنفجر وتنتج ما يسمى «توهج هيدر»، وهو نوع من الانفجارات يحدث بدون الحاجة لوجود بقعة شمسية.

وتظهر بعض النماذج الحاسوبية أن ذلك الانبعاث سيقوم بضربة خاطفة خلال الساعات المتأخرة من يوم 27 نوفمبر، ما سيتسبب في ظهور الشفق القطبي بالقطب الشمالي ولا توجد تأثيرات أخرى.

والتقطت صورة بواسطة مرصد سوهو الفضائي وهو مهمة مشتركة بين وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا مخصص لمراقبة الشمس على مدار 24 ساعة، وهو يمتلك قرص قادر على حجب وهج الشمس ما يجعل من السهل رؤية الأجسام القريبة منها مثل النجوم والكواكب والمذنبات.

الجسم البراق الذي يظهر يمين الشمس هو كوكب عطارد، أما بالنسبة للخطوط الأفقية على جانبي كوكب عطارد فهي تشوه ناتج عن سطوع الكوكب الذي يؤثر على حساسات CCD المخصصة للتصوير على متن المسبار سوهو ويمكن ملاحظة ذلك بشكل أكبر مع كوكب الزهرة، أما النقطة الكبيرة أسفل يسار الصورة فهو نجم قلب العقرب.