أكد طاهر النونو، مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن القرار البريطاني بوضع حماس على قوائم الإرهاب، يأتي في محاولة الضغط على الحركة، ومحاولة ابتزازها.
وأوضح النونو في تصريحات لقناة الاقصى، مساء اليوم، أن القرار البريطاني بحق حماس جاء بضغوط من اللوبي الإسرائيلي، لافتا في الوقت ذاته إلى أن بريطانيا تجدد بموقفها بحق الحركة، دعمها لمشروع الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد طاهر النونو، بأن هنية أعطى توجيهاته بالعمل على حشد أكبر عدد ممكن من المواقف الداعمة للقضية الفلسطينية خاصة على المستوى العربي.
في سياق متصل، أكد مستشار هنية، أن الغرب يدرك أنه لا يمكن تجاوز المقاومة الفلسطينية وحركة حماس وقطاع غزة، منوها إلى أن حركته لا يمكن أن تغير مواقفها، مشيراً إلى أن القرار البريطاني سيذهب أدراج الرياح.
وقال النونو: “كان الأولى ببريطانيا معاقبة الاحتلال الصهيوني على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني”، منوها الى أن “المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس تسجل حالة من التقدم والإنجاز على مستوى التأييد الدولي”.
ونوه النونو، الى أن الاحتلال الإسرائيلي يشهد حالة من التراجع في التأييد الدولي، لافتا إلى أن خطواته الأخيرة لا يمكن أن تكتسب شرعية؛ لأنها خارج القوانين الدولية وحقوق الانسان.
وبين أن “الرواية الصهيونية لم تعد وحدها الحاضرة على المستوى الدولي، لأن الرواية الفلسطينية حاضرة وبقوة”، مشددا على أن “الشعب الفلسطيني مصمم على أخذ جميع حقوقه التي سلبها منه الاحتلال الصهيوني”.