فرصة مناسبة للأسر من أجل التنزه بين النباتات والأشجار والوأنواع مختلفة من العسل ومشتقاته ومنتجات النحل، ليس من الشرط أن يشتري زوار حديقة الأورمان بالجيزة أي من كل هذا، ولكن البعض حضر للدورة الثالثة من «مهرجان العسل» لقضاء وقت ممتع «فسحة بالمجان»، وحتى تكتمل سعادة الأطفال تواجد «إيتو» وفرقته.
7 سنوات من البهجة
«صناع البهجة».. اسم فريق أسسه أحمد نبوي، والشهير بـ«إيتو» منذ نحو 7 سنوات بهدف إسعاد الآخرين، بحسب ما ذكره في حديثه مع «»، إذ اعتاد التواجد مع فريقه في مهرجان العسل منذ أول دورة له؛ لرسم البهجة على وجوه الأطفال والشباب وأولياء الأمور.
فقرات «صناع البهجة»
ويقدم فريق «صناع البهجة» فقرات مختلفة ومتنوعة تناسب جميع الأعمار منها «مسابقات، ألعاب حركية، رقصات زومبا وأيروبكس على الأغاني»، بجانب فقرات الشخصيات و«الدي جي» والعرائس المجسمة والمهرج والتنورة وعرض الساحر.
«إيتو»: «بحب شغلي وفرحة الناس بالدنيا»
بدأ «إيتو» فكرته منذ 7 سنوات بأقل الإمكانيات، ومع الوقت ذاع صيته وأصبح يتابع صفحة فريقه عدد كبير من جمهوره، ويتواصل معهم العملاء لتقديم عروضهم في المناسبات المختلفة والفعاليات الكبيرة وبأماكن كثيرة، إذ تعتمد عروضهم على تفاعل الجمهور معهم وإسعادهم: «بحب شغلي وده سبب نجاحنا وفرحة الناس والأطفال عندنا بالدنيا».
ومع تواجد «إيتو» وفريقه «صناع البهجة» في كل دورة من مهرجان العسل بحديقة الأورمان، فإنه يرى تطور يحدث كل عام مقارنة بالذي يسبقه: «المهرجان كل سنة بيتطور وبيتعرف أكتر»، لافتًا إلى أن تفاعل الجمهور مع عروضه وفريقه، وحالة البهجة التي دخل بها الأطفال والشباب وأولياء الأمور هى سر سعادته وحبه لعمله.
وعلى الرغم من دراسة الشاب صاحب الـ30 عامًا للقانون في كلية الحقوق، إلا أنه لم يعمل في ذلك المجال، مفضلا أن يسلك طريق الترفيه الذي يحبه ويسعى فيه لتحقيق نجاحات كبيرة.