وبينما عارض الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، حسن نصرالله، ذلك، فقد أثار الجدل من جهة أخرى بسبب ذكره تاريخا خاطئا لاستقلال لبنان، حيث رأى البعض أن الحدث يدل على عدم اكتراثه بالبلاد، بينما يرجع العديد من اللبنانيين سبب دمار لبنان وازدياد أزماته إلى «حزب الله»، المسيطر على أنظمة الدولة.
ترحيب التصنيف
وحظي بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، بعبارات الثناء والشكر حيث قال فيه: «نرحب بنية أستراليا إعلان «حزب الله» بأكمله منظمة إرهابية بموجب القانون الجنائي الأسترالي، إذ يمثل إلغاء التمييز الخاطئ بين الجناح العسكري لـ«حزب الله» وبقية المنظمة الإرهابية خطوة حاسمة إلى الأمام». وأضاف: «حزب الله هو منظمة إرهابية خطيرة، تهدد سلامة المجتمع الدولي، وتقوض سيادة الدولة اللبنانية».
وتابع «برايس»: «تشكل القدرات القوية التي تتمتع بها هذه المنظمة شبه العسكرية والإرهابية، وآليتها الدعائية، وشبكاتها المالية الفاسدة عقبات رئيسية أمام السلام والاستقرار في لبنان والشرق الأوسط وحول العالم». وأوضح: «هذا الإجراء خطوة مهمة نحو مواجهة قدرة حزب الله على العمل في أستراليا وخارجها».
قمع معارضيه
بدأ الحزب في تجنيد فرق من «الشبيحة» داخل الإعلام اللبناني، إذ تعمل منظمة «حزب الله» على التحريض على القتل واستباحة دماء اللبنانيين، وتحاول دائما القضاء على كل من يخالفها الرأي بالقتل الجماعي، وصولا إلى استدعاء المعارضين بناء على مواقفهم السياسية وحرية التعبير، وهو ما يدخل ضمن محاولات إرساء الدولة البوليسية، وترهيب الناشطين، حيث أصبح المعارضون لـ«حزب الله» مهددين بعد تعميم لائحة بأسمائهم وصورهم، ومن وسائل الحزب الإرهابية:
حرب عصابات واستنزاف ضد كل من يخالفه الرأي.
تكوين وحدة الحماية في الميليشيا (وحدة 1000)، للقيام بأعمال الاغتيالات.
تلفيق التهم، وإدعاء المسؤولية عن الأحداث الأمنية التي وقعت في لبنان.
اغتيال النشطاء والباحثين السياسيين مثل لقمان سليم.
إعداد قوائم ولوائح للاغتيالات.
تنظيم حملات للتحريض، تشن بوجه المعارضين، تمهيدا للاغتيالات.
اتهام رجال الدين بإثارة النعرات المذهبية، والحض على النزاع بين الطوائف، وتحقير الشعائر الدينية.
سجن وتوقيفات تعسفية وانتقامية.