ظهرت معلومات تبين أن السودان يشهد تغييرات كبيرة، طالت القوات الأمنية، بحسب ما أفادت مصادر لـ«العربية/الحدث».
كما أوضحت المعلومات أن التغييرات طالت قوات الجيش والمخابرات، لافتة إلى أنه تم إعفاء مدير الاستخبارات العسكرية في الجيش ياسر عثمان، ومدير جهاز الأمن، جمال عبد المجيد.
في حين رجحت المصادر أن يعفى أيضا مدير الشرطة ونائبه من منصبيهما.
إطلاق سياسيين
وجاءت التغييرات بعد إطلاق سراح عدد من الشخصيات السياسية البارزة، والوزراء والناشطين الذين أوقفوا منذ 25 أكتوبر، لدى مراكز تابعة للمخابرات والأمن، على دفعات على مدى الأيام الماضية، من بينهم وزير مجلس الوزراء السابق خالد عمر يوسف، وقبله زعيم حزب المؤتمر عمر الدقير، ونائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال مستشار حمدوك السابق ياسر عرمان، وغيرهم.
بعد أن أكد رئيس الحكومة عبدالله حمدوك أنه سيحقق في مقتل عشرات المتظاهرين الذين سقطوا منذ فرض القوات المسلحة للإجراءات الاستثنائية الشهر الماضي، وحل الحكومة.
الأسلحة الثقيلة
وفي سياق متصل نقلت صحيفة «سودان تربيون» عن مصادر عسكرية رفيعة، أن الجيش السوداني رد على توغل قوات إثيوبية وميليشيات الأمهرا داخل الأراضي السودانية بشرق بركة نورين، عند مستوطنة ملكاوا، بعمق 17 كيلومترا.
أشارت إلى أن المواجهات التي اندلعت بالأسلحة الثقيلة استمرت حتى ظهر السبت.
وتحدثت المصادر عن أن التوغل الإثيوبي الجديد كان يهدف لتحقيق أمرين، الأول: إسناد كبار مزارعي الأمهرا الذين يعملون على حصاد نحو 10 آلاف فدان زُرعت داخل الأراضي السودانية، والثاني قطع الطريق أمام تقدم قوات جبهة تحرير إقليم تيغراي على منطقة بحر دار الإثيوبية.