حالة من الحزن يمر بها الفنان القدير رشوان توفيق، في الآونة الأخيرة، بعد أن لجأت ابنته وزوجها إلى المحاكم لرفع قضايا ضده، ما جعل «رشوان» يعيش لحظات هي الأصعب في حياته كما وصفها خلال برومو حلقته من برنامج «واحد من الناس» مع الدكتور عمرو الليثي.
وأكدت الإعلامية هبة رشوان توفيق، خلال حديثها لـ«»، أن هناك خلافات حدثت بين زوج شقيقتها «آية» ووالدها منذ شهرين، ووصل الأمر بهما إلى المحاكم، وحاولت التواصل معها ولكنها لم ترد عليها.
3 مآسي في حياة رشوان توفيق
وعلى الرغم من أن تلك المأساة هي الأصعب على الفنان رشوان توفيق، إلا أن هناك العديد من اللحظات الصعبة التي عاشها، بداية من وفاة نجله الشاب الذي فارق الحياة في عمر الـ 41 عامًا، مرورا بوفاة زوجته التي كان يكن لها كل حب وتقدير، وما زال يشعر بالحزن على رحيلها، وأخيرا الأزمة التي يتعرض لها حاليا وهي خلافه مع ابنته وزوجها، ذلك الخلاف الذي وصل إلى المحاكم وأصبح حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
حزن رشوان توفيق على رحيل ابنه الشاب
في تصريحات سابقة لـ«» أكد الفنان رشوان توفيق أن نجله كان يعمل في بنك وعاني من نزلة برد مصحوبة بحساسية وإرهاق خلال هذه الفترة، مشيرا إلى أنه عاد ذات يوم من تصوير أحد أعماله الفنية فوجد زوجته تسرد له حلما رآه نجله، فأسرع نحو منزل الأخير، ليسأله عن الأمر.
ورأى نجل الفنان الشهير جدته لأبيه وجده لأمه الراحلين في حلمه، وفقا لما رواه لوالده عندما ذهب إليه: «جم وقفوا هنا وكلموني، قالوا لي تعالى عشان تشوف الناس الحلوة وحضرة النبي».
خوف «رشوان» على نجله دفعه لإحضار طبيب له في المنزل وأجرى له الفحوصات اللازمة، ليكتشف وجود جلطة، إلا أنه رفض الذهاب إلى المستشفى نظرًا لشعوره بأن نهايته قد اقتربت، مضيفًا: «عرفت بخبر موته يوم ما والدته وقعت من طولها في الغرفة».
وفاة زوجة رشوان توفيق
وفي يوليو من العام 2019، مر الفنان القدير بلحظات صعبة للغاية، على أثر رحيل زوجته بعد صراع مع المرض، وقتها وجد «رشوان» نفسه غير قادر على تحمل ذلك الفراق.
وعبر الفنان القدير في أحد حواراته التليفزيونية، عن حبه الشديد لزوجته، لافتًا إلى أنها تحملت معه كثير من متاعب الحياة في السنوات الصعبة: «عمرها ما كشرت في وشي ولا اتضايقت مني، واتحملت معايا ظروف صعبة، وعمرها ما طلبت فلوس ولا قالتلي هنعمل ايه بكرة».
وحكى «رشوان»، أن صورته مع زوجته لم تفارق هاتفه المحمول منذ وفاتها، وعبر عن حبه لها خلال العزاء، بقوله: «يوم ما ماتت روحي اتخلعت مني» .