وأوضحت لـ«» أن الترتيب العالمي لسرطان عنق الرحم نزل من المرتبة الثانية (بعد سرطان الثدي) وأصبح في المرتبة الرابعة، وهذا يعود لبرامج التحصين الوطنية والفحص المبكر، وطالبت بإيجاد برنامج وطني للتحصين وللفحص المبكر، لاكتشاف سرطان عنق الرحم في فترة مبكرة من المرض.
وأضافت آل هملان: استبشرنا خيرا بإعلان إطلاق البرنامج الوطني لتحصين الفتيات ٩١٣ عاما للوقاية من سرطان عنق الرحم وبعض السرطانات الأخرى (سرطان المهبل، والفرج، والشرج)، وهذه خطوة جوهرية ومهمة للقضاء على سرطان عنق الرحم إذ إن التوجّه العالمي هو القضاء عليه، بتحالف واتفاق أكثر من 194 دولة، هذا التحالف العالمي يحمي الفتيات والسيدات من سرطان يمكن القضاء عليه ويخفف من العبء النفسي والاقتصادي والصحي ليس على المرأة المصابة فقط ولكن على العائلة والحكومات والنظام الصحي.
وأوضحت أن لقاح فايروس الورم الحليمي البشري ليس بجديد حيث تم اعتماده من عام 2006 وبدأت الدول في تحصين الفتيات والأولاد والنساء قبل الزواج. وأثبت اللقاح فعاليته الكبيرة في انخفاض حالات سرطان عنق الرحم في الدول المتقدمة وكانت أستراليا من الدول الأولى التي أعلنت انتصارها على سرطان عنق الرحم وقد تكون الأولى التي تُعلن قضاءها التام على سرطان عنق الرحم. أيضاً بريطانيا نشرت في نوفمبر الحالي دراسة كبيرة أثبتت نجاح حملة التحصين الوطنية وانخفاض نسبة سرطان عنق الرحم بـ87% عند السيدات المحصنات وهذا تذكير لنا جميعاً أن اللقاحات هي إحدى أدوات الوقاية والقضاء على الأمراض وتعزيز الصحة العامة.