| «سيلفي» مع بندقية ينهي حياة طفل هندي.. والشرطة تبحث عن صاحبها

أحيانا يتحول الهوس بالتقاط الصور الشخصية الذاتية الـ«سيلفي» إلى سلاح ينهي حياة كثير من الأشخاص، وهو ما حدث مع طفل يبلغ من العمر 14 عاما، لقي مصرعه أثناء محاولة التقاط «سيلفي» مع بندقية يمسكها بيده.

الحادث المثير وقع في منطقة «ليسادي جيت» الموجودة في مدينة ميروت التابعة لولاية «أوتار براديش» الهندية، حيث كان فتى مراهق يبلغ من العمر 14 سنة، يُدعى «أوايس»، يلتقط صورة سيلفي مع صديقه وهو يحمل سلاحا ناريا في يده، ولكن هذه الصورة أصبحت سبب وفاته، بحسب موقع «nhp news».

«أوايس» كان يلتقط صورة «سيلفي» مع صديقه في الشارع خارج المنزل وبيده بندقية، وعدم معرفته بقواعد حمل واستخدام السلاح تسبب في مقتله، إذ ضغط على زناد البندقية بالخطأ وأصيب برصاصة في رأسه.

الطفل مات على الفور أثناء التقاط السيلفي

عند سماع صوت الرصاص انتشر الذعر في المنطقة المحيطة، وبسرعة شديدة نقلته الأسرة إلى المستشفى، لكن الرغبة في التقاط صورة «سيلفي» وهو يحمل السلاح الناري في يده طغت على حياة أوايس، إذ جاء ف التقارير الطبية أن الصبي مات على الفور.

وبعد الوصول إلى المستشفى وعدم القدرة على إنقاذ حياة الصبي، جاءت لشرطة الهندية وأخذت الجثة وأرسلتها للتشريح، وذهبت إلى كان الحادث لمعاينته، وقالت وسائل الإعلام المحلية بعدها إن الحقيقات أثبتت أن الوفاة وقعت حينما كان صديقان يلتقطان صور سيلفي، وفي أثناء ذلك خرجت رصاصة بالخطأ تسببت في مقتل أحدهما، واحتجزت الشرطة الفتى الآخر.

الشرطة تبحث عن من أعطى السلاح الناري للضحية

قدم والد الضحية نفسه شهادة في مركز الشرطة تفيد بأن ابنه توفي أثناء التقاط السيلفي، ولكن بعد أن تحققت الشرطة من عدة زوايا في القضية وتأكدت من صحة القول، صار الاهتمام الأكبر بمعرفة من أين حصل الصبي البالغ من العمر 14 سنة على السلاح الناري، وفي الوقت الحاضر تبحث الشرطة عن الشخص الذي أعطى المسدس إلى أوايس.