04:19 م
الإثنين 29 نوفمبر 2021
كتبت-هبة خميس:
في رحاب مهرجان القاهرة السينمائي يجلس “إسلام محمد” بجوار لوحة كاملة للراحل “وحيد حامد” مصنوعة من الورق المطوي وبجوارها على المنضدة ألعاب من البازل كتب عليها جملته الشهيرة في المهرجان العام الماضي “أنا حبيت أيامي” ليتوقف الناس عند اللوحة ويلتقطون الصور معها فيظل المخرج الراحل حاضراً في المهرجان.
منذ سنوات اتجه الطبيب إسلام للقاء صديق له، وأثناء الجلسة أهداه صديقه زهرة صنعها من الورق وشرح له كيف فعلها ليبدو على “إسلام” الاهتمام الشديد بذلك الفن الذي يتعرف عليه لأول مرة من خلال صديقه وهو فن “الأوريجامي” طي الورق .
“من وقتها بدات اتعلم أوريجامي و أحبه اكتر، وعملت مع صديقي اللي علمني أكاديمية لتعليمه كلنا دكاترة و صيادلة ومهندسين لكن مهتمين جداً بالفن دة و بنحب نطوره”، يقول الشاب ل.
في المكان الذي افتتحه “إسلام” مع فريق من الأصدقاء طوروا ذلك الفن لاستخدامه في عدة أشياء مثل الدعايا والإعلانات والديكور لبعض الأماكن بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم أو في الكريسماس.
قبل المهرجان بأيام انضمت المهندسة “خلود جلال” للاكاديمية وكانت نفذت من قبل لوحات من الورق المطوي للشيخ الشعراوي والدكتور مصطفى محمود ليطرح عليها “إسلام” فكرة تنفيذ لوحة للراحل “وحيد حامد” بمناسبة مهرجان القاهرة السينمائي “لما عرض عليا دكتور إسلام الفكرة رحبت بيها جداً و نفذتها في يوم بالظبط وكانت جاهزة عالمهرجان”.
بالنسبة لـ”إسلام” الذي قابل من قبل الراحل “وحيد حامد” فهو متشبع بتلك الحالة التي تصنعها أفلامه للدرجة التي جعلته يعمل بالفعل على تنفيذ أكثر من لعبة للبازل بمقتبسات من أفلامه مثل فيلم “الإنسان يعيش مرة واحدة” وغيره مروراً بجملته الشهيرة في المهرجان العام الماضي “أنا حبيت أيامي”.
اللوحة كان لها تأثيرًا قويًا على إسلام أيضا “لما الناس شافت اللوحة حبيتها جداً واتصورت معاها وكانوا مهتمين يعرفوا ازاي بنعمل الأوريجامي.. لكن بالنسبة لي كنت حاسس إن وحيد حامد حاضر المهرجان السنة دي”.