واستعرض «مجلي» عمليات الطيران المقاتل لدول تحالف دعم الشرعية في العاصمة اليمنية (صنعاء)، حيث أشار إلى أنه استهدف بغارات جوية ورش تفخيخ الطائرات المسيرة، ومخازن أسلحة، ومواقع سرية للصواريخ البالستية، لافتا إلى أن هذه العمليات تتم بعد اتخاذ الإجراءات الوقائية، لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار، وهو عكس ما تقوم به ميليشيا الحوثي، التي تستهدف المدنيين باستمرار، وتستهين بأرواحهم.
الانتصار في الجبهات
أضاف «مجلي» أن القوات المسلحة والمقاومة الشعبية ورجال القبائل نفذوا عمليات هجومية، أسفرت عن انتصارات وتقدمات في جبهات جنوب محافظة «مأرب». وأوضح أن التقدمات تمحورت كذلك في جبهات «ذنة ومنطقة العمود في الجوبة، ومنطقتي أم ريش وملعا في حريب»، وأنه نتيجة هذه العمليات العسكرية الناجحة، من معارك هجومية وكمائن مُحكمة، تمت استعادة مواقع مهمة وإستراتيجية، وتدمير المعدات والأسلحة والذخائر المتنوعة للميليشيات الحوثية، وسقوط العشرات من عناصرها المتمردة بين قتيل وجريح ومقبوض عليه.
ولفت إلى أنه في الجبهات الغربية من «مأرب» نفذ الجيش هجمات مضادة وعمليات إغارة، تكبدت خلالها الميليشيا خسائر كبيرة.
عمليات مستمرة
أفاد «مجلي» بأن قوات الجيش في محافظة «شبوة» تنفذ عملية عسكرية مستمرة في جبهات «بيحان» و«عسيلان»، وأنها تحرز حتى اللحظة تقدمات واسعة، سيُكشف عنها لاحقا، بمساندة من الطيران المقاتل لتحالف دعم الشرعية.
وذكر أن الجيش، خلال الأيام السابقة في هذه الجبهات، نفذ هجمات مضادة وحقق تقدمات، وأن جبهات جنوب محافظة «الحديدة» يواصل الأبطال فيها، بإسناد جوي، تحرير مواقع وجبال حاكمة، وتأمينها في مديريات «حيس وجبل رأس والجراحي».
وبيّن «مجلي» أن قوات الجيش في محور «تعز» نفذت هي الأخرى هجمات مضادة في مناطق «الصياحي وحذران ومحيط معسكر الدفاع الجوي»، وألحقت بالميليشيا خسائر بشرية، وفي عتادها العسكري.
وأضاف: «في مديرية مقبنة، غرب محافظة تعز، حررت القوات المشتركة والمقاومة بعمليات هجومية مناطق إستراتيجية، وأهمها جبل «مُغرم الرأس»، الذي يطل على جمرك سقم في شمير والقرى المجاورة له».
وأشار إلى أن قوات الجيش في محافظة الجوف بجبهة «الجدافر وحويشيان» واصلت عملياتها مسنودة بالطيران. كما نفذت أعمالا تعرضية وكمائن، كبدت العدو خسائر، ودمرت عددا من آلياته.
ولفت إلى أن جبهات «مريس وبتار والفاخر وباب غلق» بشمالي محافظة الضالع تنفذ فيها قوات الجيش المعارك الدفاعية والهجمات المضادة والكمائن والالتفاف والتطويق، التي أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر الميليشيات الحوثية. بينما دمرت مدفعية الجيش العديد من المعدات والأسلحة.
القوات المسلحة والمقاومة الشعبية ورجال القبائل:
يواصلون المعارك ضد ميليشيا الحوثي والمشروع الإيراني.
يقومون بغارات جوية على ورش تفخيخ الطائرات المسيرة.
ينصبون الكمائن ويدمرون مخازن الأسلحة والمواقع السرية للصواريخ البالستية.
يتخذون الإجراءات الوقائية، لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار.