انتخب يتسحاق هرتسوغ لمنصب الرئيس الـ11 لإسرائيل، بحصوله على 87 صوتا، مقابل 26 صوتا لمنافسته، مريم بيرتس. وامتنع 7 أعضاء كنيست عن التصويت.
وأدلى أعضاء الكنيست الـ120 بأصواتهم لانتخاب رئيس إسرائيلي جديد، يتسحاق هرتسوغ أو مريم بيرتس، خلفا لرؤوفين ريفلين، الذي تنتهي ولايته في 9 تموز/يوليو المقبل. وكان المرشحان أعلنا عن ترشيح أنفسهما قبل أسبوعين، إثر العدوان على غزة، وسعيا خلال هذه الفترة إلى إقناع أعضاء الكنيست بدعمهما.
وهذه المرة الأولى التي لا ترشح الأحزاب أحد أعضائها في الكنيست لمنصب رئيس الدولة. وتحدثت تقارير عن أن القضية الأولى، وربما الوحيدة، التي تهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بانتخابات رئيس الدولة تتعلق بما إذا كان الرئيس الجديد سيمنحه عفوا في حال إدانته بتهم فساد خطيرة تجري محاكمته بشأنها.
ووفقا لتقارير إعلامية، فإن نتنياهو دعم هرتسوغ، معتبرا أنه سيمنحه عفوا، بينما امتنع عن ترشيح أحد من حزب الليكود الذي يتزعمه لأنه سيكون من الصعب عليه أن يمنحه عفوا.
وتعين على المرشح لرئاسة الدولة أن يجمع تواقيع عشرة أعضاء كنيست كي يقدم ترشيحه. وجمع هرتسوغ تواقيع 27 عضو كنيست وبيرتس 11 توقيعا.
وتعين على المرشح الفائز أن يحصل على أصوات 61 عضو كنيست على الأقل في الجولة الأولى، وفي حال عدم الحصول على عدد أصوات كهذا، فإنه ستُعاد الانتخابات، والفائز بأكبر عدد من الأصوات، حتى لو أقل من 61 صوتا، سيتولى المنصب. وستُعقد جلسة خاصة لاحقا للهيئة العامة للكنيست من أجل تنصيبه.
ويتولى هرتسوغ (61 عاما) حاليا منصب رئيس إدارة الوكالة اليهودية. وهو نجل الرئيس الإسرائيلي الأسبق، حاييم هرتسوغ. وكان عضو في الكنيست في السنوات 2003 – 2018، وتولى عدة مناصب وزارية، ورئاسة حزب العمل.
وبيرتس (67 عاما) هي مستوطنة تسكن في مستوطنة “غفعات زئيف”، وكانت مديرة مدرسة، واشتهرت في أعقاب منحها “جائزة إسرائيل” قبل ثلاث سنوات.