04:51 م
الجمعة 03 ديسمبر 2021
كتب – محمود مصطفى:
افتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، اليوم، المسجد الكبير بعزبة الشرملسي بالهياتم مركز ومدينة المحلة، وسط فرحة غارمة من الأهالي.
وحضر حفل الافتتاح، أحمد عطا نائب محافظ الغربية، واللواء حسين الجندي السكرتير العام، والدكتور نوح العيسوي وكيل الوزارة لشئون مكتب الوزير، والشيخ سيد عبد المجيد مدير تامديرية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والقيادات الشعبية والتنفيذية والدينية بالمحافظة، مع مراعاة كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية ، يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة من وزارة الأوقاف، وخطتها في إعمار بيوت الله (عز وجل)، والحفاظ عليها مبنى ومعنى.
التقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الجمعة، بقيادات الدعوة بمديرية الغربية، على هامش افتتاح المسجد الكبير بعزبة الشرملسي بالمحلة.
وقال الوزير، إن وزارة الأوقاف تهتم ببناء الأئمة علميًّا كما تهتم بعمارة بيوت الله (عز وجل)، وأطلقت عدة مبادرات منها (سكن ومودة) وتهدف إلى تثقيف المقبلين على الزواج والمتزوجين حديثًا وجميع الراغبين والراغبات من أبناء المجتمع، وذلك من خلال دورات متخصصة في فقه الأسرة وحقوق كل من الزوجين على الآخر، وبيان أهمية الاستقرار الأسري، وستكون مهمة التدريس في هذه الدورات للواعظات والأئمة معًا.
وأوضح أن وزارة الأوقاف أطلقت مبادرة (حق الطفل) والتي سيتم من خلالها ترتيب لقاءات تثقيفية لحفظ القرآن الكريم وتعليم الآداب العامة، والولاء والانتماء لتثقيف الأطفال وتنمية الروح الوطنية لديهم.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تنظيم دورات تثقيفية لتحقيق أهداف هذه المبادرة، ومؤكدًا على ضرورة تفعيل نشاط المراكز الثقافية و أهمية التعاون والتنسيق مع مديريات الشباب والرياضة والتربية والتعليم للتوسع في تفعيل نشر الفكر والوعي الرشيد.
وأكد ضرورة الالتزام بضوابط خطبة الجمعة من حيث الالتزام بالوقت المحدد والالتزام بموضوع الخطبة ومراعاة الإجراءات الاحترازية والوقائية، مشيرًا إلى ضرورة إعادة توزيع القوى البشرية وفق ما تقتضيه مصلحة العمل.
وألقى الضوء على قضية التطرف الحاد والمضاد مبينًا أننا نفرق بين مواجهة التطرف وأهمية التدين ففي الوقت الذي نواجه فيه التشدد يجب أن نواجه التطرف والتسيب بنفس القدر فعواقب التطرف والتسيب هي نفس عواقب التشدد، فديننا دين الوسطية والاعتدال وكما قيل: حال رجل في ألف رجل خير من قول ألف رجل لرجل.
ونبه إلى ضرورة أن يراعي الإنسان أداء عمله كما ينبغي، محذرًا من لم يراع عمله بأنه يأكل سحتًا، وهو ما يسمى بالاختلاس المعنوي، فيجب أن نراعي حقوق وضوابط العمل الوظيفي، مؤكدًا أن خدمة الوطن خدمة للدين.
وأعرب عن سعادته البالغة لما وصل إليه المستوى العلمي للأئمة مبينًا أن الوزارة تعمل على مكافأة جميع المجتهدين من الأئمة، مؤكدًا أن برامج التدريب المتنوعة والمستمرة هي سبيل الوزارة للارتقاء بمستوى الأداء واستيعاب آليات ومتطلبات التجديد.
وعلى هامش اللقاء تم توزيع المجموعة الثانية من سلسلة “رؤية” للفكر المستنير على جميع الحاضرين.