| «عطية» يصور شهاداته ودروعه في «يوم ذوي الهمم»

جلس وسط شهادات تكريمه ودروع التميز، التى حصل عليها لمدة 15 عاماً، بدءًا من 2005 حتى 2021، ليحتفل بـ«اليوم العالمى لذوى الإعاقة» ويوم التحدى، بـ«فوتوسيشن» يؤكد أن الإعاقة بالفكر وليست فى «الجسد»، إنه «عطية محمد رمضان»، (37 عاماً)، من ذوى الهمم، وموظف بديوان محافظة كفر الشيخ.

«حبيت أقول للعالم إن مش بس الفنانين اللى يقدروا يعملوا فوتوسيشن تصوير، أنا برضو قررت أعمله داخل غرفتى الصغيرة وسط شهاداتى ودروعى، وعنوان حكايتى 15 سنة من الكفاح لتحقيق الحلم»، هكذا قال «عطية» لـ«»، مضيفاً: «أنا كافحت وعافرت وواجهت التنمر بالاجتهاد والعمل حتى حصلت على ليسانس الآداب وليسانس الحقوق، وأستكمل حالياً دراستى فى الماجستير»، مؤكداً أنه لا يترك مناسبة إلا ويحتفل بها على طريقته، خاصة مناسبات «ذوى الهمم».

37 عاماً من التحدى عاشها «عطية»، منذ ولادته لكنّ والديه لم يتركاه عُرضة للتنمر بالمدرسة، بل شجعاه على التفوق فظل رائداً لفصله 12 عاماً، فضلاً عن تميزه فى كل الأنشطة وحصوله على تقديرات وتكريمات كثيرة، وعندما التحق بالجامعة، شكل فريقاً من ذوى الإعاقة: «واجهت التنمر بالتفوق، وقُلت أنا مش معاق وأقدر أعمل كل حاجة، فكوّنت فريقاً بالجامعة لخدمة الناس ولممارسة الأنشطة، وكنت سنداً لهم وما زلت، وأقول إن أى إنسان يقدر يواجه ويتخطى الصعاب».

لم يكن طريقه ممهداً بالورود، بل واجهه كثير من الصعاب، لكنه كان على قدر المسئولية، وكُرم فى الكثير من المناسبات القومية، وجرى اختياره مؤخراً كأفضل شاب عربى متميز فى خدمة بمسابقة وزارة الشباب والرياضة، وحصد أكثر من 16 تكريماً من وزراء ومحافظين. وعن «الفوتوسيشن»، قال «عطية»: «نفذته للاحتفال بيوم ذوى الإعاقة، عشان أقول إننا زى بعض».