آمال العودة
يحدو الأمل أكثر المنتخبات العربية في العودة مجددا بعد عام، للدوحة للمشاركة في مونديال 2022، فباستثناء قطر المنظم والضامن الوحيد للعب في المونديال القادم، نجد أن 10 منتخبات عربيه مشاركة في كأس العرب وهي «السعودية، الإمارات، سوريا، لبنان، العراق، عمان، مصر، المغرب، تونس، الجزائر»، لديها القدرة ولو من الناحية الحسابية نقطياً، على أن تكون متواجدة مع قطر في نهاية شهر فبراير من السنة القامة، بينما منتخبات «فلسطين، البحرين، الأردن، موريتانيا والسودان» خارج حسابات المونديال، لخروجها من التصفيات المونديالية القارية في آسيا وأفريقيا.
استحالة
مع الاستحالة أن تكون كل هذه الفرق في المونديال، لكن كلها ما زال لديها الفرصة وإن كانت متفاوتة، فالمنتخبات الآسيوية يبدو المنتخب السعودي الأقرب لحلم قطر 2022 مباشرة، دون التفكير في الملحق إذا ما سارت نتائج مبارياته القادمة، متماشية مع ما حققه في الجولات الست الماضية، بينما نجد أن الفرصة للإمارات ولبنان للوصول للملحق أكثر وضوحا منها لمنتخبات سوريا ولبنان، وهذه الفرق تلعب في مجموعة التصفيات الثانية، وفي نفس الوقت يصعب على الفريق العماني تجاوز كبار القارة الثلاثة اليابان والسعودية وأستراليا، حتى لو طمع في الوصول للمحلق، وإن كان من الناحية النقطية ممكن.
253 لاعبا
من بين اللاعبين العرب الـ 368 المشاركين في البطولة، نجد أن 253 منهم يحدوه الأمل في أن يكونوا ضمن صفوة نجوم القارات الخمس في المونديال، ولكن عليهم ألا ينسوا أن أكثر عدد للمنتخبات العربية التي شاركت في مونديال واحد، هي 4 منتخبات في روسيا 2018، وهي السعودية ومصر والمغرب وتونس.
سعادة الموركي
أبدى رئيس رابطة مشجعي المنتخب السعودي، عاطي الموركي، سعادته بدعم المنتخب السعودي الشاب، مؤكدا المضي خلف الأخضر في كل زمان ومكان، ولو كان في آخر حدود الأرض مهما تقدم به السن والعمر، مضحيا بوقته وأهله وجهده وقال «سأقدم كل ما بوسعي من أجل وطني، الذي لن أوفيه جميله مهما قدمنا وفعلنا، وبإذن الله ستظل راية العز خفاقة في كل مكان، وفي كل مناسبة وفي كل البطولات»، مؤكدا بأنه لن ينسى أجمل وأروع البطولات السابقة، والتي لا تزال خالدة في ذهنه ومحفورة بذاكرته، وهي الأجمل والأغلى بالنسبة له حيث إنها كانت هي الرابط الأول بينه وبين جماهير كرة القدم كافة، ومن أهمها كأس آسيا 84 بسنغافورة، وكذلك التأهل إلى أولمبياد لوس أنجلوس 84، حينها كان رئيس رابطة المنتخب السعودي، وقال «لن أنسى أجمل ذكريات كأس آسيا وأول بطولة للمنتخب السعودي بسنغافورة، لن أنسى على الإطلاق تلك الذكريات الجميلة وحماسنا وتكاتفنا وأهازيجنا، التي كانت طاغية بالمدرجات والتي نالت إعجاب الجميع من كافة الجماهير والمحللين والنقاد والمعلقين ووسائل الإعلام».
تحد عراقي
بين المنسق بوزارة الشباب والرياضة العراقية، هشام البصري، أن المنتخب العراقي الشاب يجد الدعم الكامل من رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال، مؤكدا بأنه سيصل إلى مراحل متقدمة من البطولة
سر أفشة
أكد النجم المصري محمد مجدي أفشة، بأن عشقه وجنونه بكرة القدم وتعلقه بها وحبه للساحرة المستديرة، هو ما جعله يحصل على لقب «أفشة» حيث كان يحتفظ بكرة القدم معه من نعومة أظافره أينما حل ورحل، لتكون مرافقة له في كل مكان داخل وخارج منزله، ولا يسمح لأحد بأخذها منه ولا تغادره مهما كان، وتصاحبه حتى في سريره ووقت نومه ليلتصق به هذا اللقب منذ صغره، وحتى اللحظة مثل التصاق الكرة بقدمه، وكان مجدي أفشة قد عبر عن سعادته بتسجيل هدف منتخبه الأول بالمونديال، وقال أحب أن يكون لي بصمة في كل مشاركة لي مع المنتخب والنادي، ولله الحمد كان لي ذلك في كل مناسبة عدا مونديال العالم للأندية، والتي سأسعى بكل قوة خلال البطولة القادمة بأن يكون لي حضور فيها.
انقسام عماني
انقسمت الجماهير العمانية بعد أن أعلن الحكم عن نهاية اللقاء، الذي جمعهم بنظيرهم القطري بـ 2 / 1، بين المحتفلين خارج الملعب مع الجمهور القطري، وبين مستاء ومعارض للحركة التي أصدرها نجم العنابي أكرم عفيف، بعد الهدف الأول حين اتجه للجماهير العمانية المتواجده في الملعب بعلامة الصمت، ووضع أصبعه على فمه، ومنهم من قال إنها حركة استفزازية لجماهير كانت هي الداعم الأول للمنتخب القطري في كأس آسيا فيما ذهبت الجماهير القطرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للدفاع عن نجم منتخبها الأول بأن هذه الاحتفالية خاصة باللاعب منذ فترة، مستدلين بعدد من المقاطع و لم تكن مقصودة للجمهور العماني. فيما أكد البعض أن الجماهير التي اتجه لها اللاعب كانت بالكامل مدرجات قطرية، ويريد منهم السكوت لتنفيذ احتفالية الجلد التي عرف بها عفيف.
ثناء المدرب
أثنى المدرب المغربي حسين عموتة، على الأداء الذي ظهر به لاعبوه وقال «كان اللاعبون جميعهم في الموعد، وطبقوا كل ما طلبت منهم وكانوا رجالا ومستأسدين داخل الملعب، ولعبوا بكل جدية ونفذوا كل التوجيهات بحذافيرها، حيث طلبت منهم بألا يسمحوا للاعبي المنتخب الأردني بأي مفاجآت، وأن يسعوا للتسجيل مبكرا، وهذا بالفعل ولله الحمد ما تحقق حتى نسير المباراة كيفما نشاء، من خلال الوقت المتبقي، وبالفعل قمنا بالضغط أكثر وهذا ما حرضت اللاعبين عليه لنضمن النتيجة وندخل شيئا من اليأس في نفوس لاعبي الأردن، وكان لنا هذا بتسجيل الثاني والثالث خلال الشوط الأول، لنلعب مرتاحي البال خلال الثاني ونحاول المحافظة على سلامة لاعبينا، وألا نخسر أحدا منهم مع إتاحة الفرصة للعديد من البدلاء للمشاركة واكتساب الخبرة».
10 منتخبات تنشد بلوغ كأس العالم
253 لاعبا يمنون النفس بالتواجد في العام المقبل
حركة عفيف أثارت غضب العمانيين
عشق أفشة للمستديرة خلف لقبه
الموركي تاريخ عشق للأخضر
عراقي يتحدى بالمنتخب الشاب
المغرب واصل رباعياته