جدول المحتويات
تعد العقيقة من الأمور التي يحرص على القيام بها الكثير من المسلمين في عالمنا العربي والإسلامي، ولكن هل العقيقة واجبة؟، وهل هي فرض أم سنة؟، سنتعرف على إجابة هذا السؤال وجميع الأمور الأخرى المتعلقة بالعقيقة وكيفية القيام بها بشكل صحيح.
هل العقيقة واجبة
- يذكر أن العقيقة سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- كما أنه لا يقع إثم على من ترك العقيقة ولم يقم بها، فهي ليست واجبة.
- والدليل على ذلك ما رواه أبو داود عن عمرو بن شعيب عن أبيه أراه عن
جده قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ وُلِدَ لَهُ وَلَدٌ فَأَحَبَّ
أَنْ يَنْسُكَ عَنْهُ فَلْيَنْسُكْ، عَنْ الْغُلامِ شَاتَانِ مُكَافِئَتَانِ، وَعَنْ الْجَارِيَةِ شَاةٌ. والحديث حسنه الألباني في صحيح أبي داود.
حكم العقيقة للمولود
أما عن رأي دار الإفتاء المصرية حول حكم القيام بعمل العقيقة للمولود وهل هي واجبة أم لا؟ فنجد:
- أوضح فضيلة الشيخ الدكتور عويضة عثمان، أمين عام الفتوى في دار الإفتاء المصرية،
أن القيام بعمل العقيقة هو سنة مؤكدة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم-. - وأشار فضيلته إلى أنه قد ورد أن السيدة فاطمة – رضى الله عنها وأرضاها- كانت
قامت بعمل عقيقة عن الحسن والحسين رضى الله عنهما.
سنة العقيقة للمولود الجديد
والعقيقة عبارة عن الذبيحة التي ذبحها عن المولود الجديد سواء كان ذكر أو أنثى، أما عن العقيقة وشروطها فنجد أنه:
- روي مالك في موطئه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ولد له ولد فأحب أن ينسك عن ولده فليفعل.
- كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الغلام مرتهن بعقيقته، يذبح عنه
يوم السابع ويسمى ويحلق رأسه”. رواه أحمد و أصحاب السنن عن سمرة مرفوعا وصححه الترمذي. - ومن الجدير بالذكر أنه روي عن الترمذي عن أم المؤمنين عائشة
رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أمرهم أن يعق عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن الجارية شاة.
هل يجوز ذبح العقيقة بعد سنوات
- ورد عن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: العقيقة تذبح لسبع
أو لأربع عشر أو لإحدى وعشرين. أخرجه البهيقي. - ومن هنا نجد أنه من السنة القيام بذبح شاه واحدة للفتاة، بينما يتم ذبح شاتين للذكر.
- كما يفضل أن يتم القيام بالعقيقة في اليوم السابع من ولادة الطفل، وإذا لم يتيسر ذلك فيكون في اليوم الرابع عشر من الولادة، وإذا لم يتيسر فيتم الذبح في اليوم الحادي والعشرين، وإذا لم يتيسر فيمكن الذبح في أي وقت آخر حتى وإن كان ذلك بعد سنوات.
- وقد جاء عن سمرة بن جندب عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه قال
في حديث صحيح: “الغلامُ مرتَهَنٌ بعقيقتِهِ يذبَحُ عنهُ يومَ السَّابعِ، ويُسمَّى، ويحلقُ رأسُهُ“. - كما أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه من الجائز القيام بذبح العقيقة في أي وقت آخر بعد
ولادة الطفل حتى وصول الطفل إلى سن البلوغ، كما يمك للشخص أن يقوم بذبح
عقيقته عن نفسه في حالة كونه قادر، وأن أباه لم يقم بالذبح عنه.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا لليوم وتعرفنا على إجابة سؤالنا هل العقيقة واجبة أم لا؟، وإذا كنت ترغب في التعرف على المزيد من المعلومات عن العقيقة يمكنك القيام بالاطلاع على حكم إقامة السبوع للمولود وما هي سننه؟ .