لا تزال قصة «عم صالح» وأولاده مستمرة، ولم يجب أحدًا حتى الآن عن سؤال من الجاحد؟، خاصة بعد اعتراف المسن صاحب الـ73 عامًا، بحسن معاملة نجله «محمد» له، قائلاً في البث المباشر عبر جريدة : «محمد كويس معايا»، وحاول الأخير أمس لقاء والده، وإقناعه بالذهاب معه للبيت، لكن الأب رفض مؤكدًا أن نفسيته متحسنة داخل مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان.
حاولت «»، إجراء مواجهة بين الأب ونجله، عبر البث المباشر بصفحة الجريدة على «فيسبوك»، لكشف أول مواجهة بينهما، إذ قال «عم صالح»: «محمد جالي إمبارح وقولتله إن أنا مش راجع لأني مش عاوز أترمي في الشارع تاني، وقولت إن محمد كويس لكن مش هروح معاه، وقالي هاجي أزورك قولتله ماشي، لأني مش هستني ابني سيد يضربني بالرجل لأنه مستعر مني، ولو مشيت من هنا همشي على الشارع تاني».
تفاصيل أول مواجهة
رغم اعتراف «عم صالح»، بحسن تعامل «محمد» معه، إلا أنه رفض الصلح، وبعد محاولة إقناعه، تحدث مع والده خلال مداخلة في البث المباشر عبر «»، وبدأ الابن بالاطمئنان على صحة والده، وأكمل قائلاً: «أنا جتلك امبارح وقولتلك إنك عاوزك ترجع معانا، ولما أنت رفضت وقعدنا أنا وانت لوحدينا قولتك هحترم رغبتك، وهاجي أزورك من وقت للتاني وهجبلك كل احتياجاتك، لحد ما الدنيا تهدي وهجيبك».
«محمد» يطالب والده بالسماح
كما تحدث «محمد»، مع والده موضحًا أنه لم يقصر معه من البداية حتى الآن، ولكن إذ رأى «عم صالح»، تقصيرًا من أولاده، فيجب أن يسامحهم: «الفضايح دي مالهاش أي لازمة، ولو إحنا قصرنا ياريت تسامحنا».