| أمل مبدى: السيسي جبر بخاطر الأطفال في احتفالية «قادرون باختلاف»

في يوم مليء بالمواقف الطريفة والمشاهد الإنسانية الرائعة، أقيمت فعاليات النسخة الثالثة من حفل «قادرون باختلاف» لذوي الهمم ومتحدي الإعاقة،التي شملت مقابلة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والأطفال خلال الحفل، فالتقطوا العديد من الصور التذكارية، أبدى الأطفال خلالها ما بداخلهم من حب ومشاعر جياشة تجاه الرئيس السيسي.

وكان من المقرر إقامة النسخة الثالثة من «قادرون باختلاف» العام الماضي بدلا من اليوم، إلا أن جائحة فيروس كورونا كان لها رأي آخر، وذلك حسبما قالت أمل مبدى، رئيس اتحاد الإعاقات الذهنية: «بقالنا نسختين بنعملها كل يوم 24 ديسمبر»، فكان التحضير في وقت قصير فترة لا تزيد عن شهر ونصف، فحضّر المشرفون للحفل بسرعة غير مشهودة، شملت كتابة اسكريبت وتدريب للأولاد وجميع العروض التي ظهرت في الحفل اليوم».

مبدى: الرئيس أعطى وقتا كبيرا ودعما للأطفال أطال زمن الاحتفالية

وأضافت «مبدى» لـ«» أنها تصورت انتهاء الحفل الساعة 1 ظهرا، لكنه استمر حتى 4 ونص مساء، بعدما أعطى الرئيس السيسي وقتا كبيرا وعطفا ودعما بشكل واضح وكبير للأطفال، وظهر ذلك الدعم بوضوح أمام المجتمع والعالم بأكمله، فتلك الافتتاحية توضح اهتمام الدولة بذوي الهمم، معربةً عن حلمها في متابعة الجمهور لجميع الرياضات التي يمارسها لاعبو الاتحاد، وليس فقط كرة القدم.

وأشارت إلى أنه خلال فعاليات حفل «قادرون باختلاف»، كان السيسي هو الداعم النفسي لجميع الحضور، سواء كانوا من منظمي الحدث أو من ذوي الهمم، كما استجاب لأغلب الأمهات اليوم بالتقاط الصور التذكارية معه بعد انتهاء الحفل.

استجابة الجهات المعنية بطلبات الأولاد

وأوضحت أن الأطفال سيذهبون غدا إلى مطار ألماظة، بعدما وصلتهم  دعوات لزيارته من الجهات المختصة فور انتهاء فعاليات الحفل استجابًة لطلب الطفلة «بسملة» وغيرها من الأطفال، وأيضًا وصلتهم استجابة من أكاديمية الشرطة لعمل جولة تفقدية لهم بناءً على رغبة الطفل محمد ماضي.

وتابعت أنه في بداية الأمر كانت فكرة عمل احتفالية «قادرون باختلاف» نابعة من أملها بتوصيل الرعاية وتسليط الضوء على ذوي الهمم، لذا أرسلت خطابا للرئاسة لتقديم الدعم لمتحدي الإعاقة، وفورا جاءت الاستجابة على طلبها من الرئيس السيسي شخصيًا، مختتمة حديثها: «من سار بين الناس جابرًا للخواطر أدركه الله في جوف المخاطر.. ربنا يجبر بخاطرك يا ريس زي ما جبرت بخاطر الغلابة دول».