وفي رأي مسؤول أمريكي رفيع، فإن إيران لم تظهر موقف بلد يفكر جديا في عودة سريعة إلى اتفاق 2015 الهادف إلى منعها من حيازة سلاح نووي، بحسب صحيفة «واشنطن بوست».
وقال «ما رأيناه خلال الأسبوع الماضي يشير إلى أنهم يحاولون الحصول على امتيازات غير معقولة تتجاوز نطاق الاتفاق الأصلي، إذ قدمت طهران اقتراحات تشكل تراجعا عن كل التسويات التي اقترحتها في الفترة من أبريل إلى يونيو». وشدد على أنه لا يمكن القبول بوضع تسرع فيه إيران وتيرة برنامجها النووي مع المماطلة في دبلوماسيتها النووية. وكشفت إدارة جو بايدن أنها إلى جانب شركائها في أوروبا، لديها أدوات لاستخدامها إذا رفضت إيران العودة إلى الامتثال للاتفاق، وتشمل عقوبات أمريكية إضافية، وإعادة فرض العقوبات الدولية التي رفعت كجزء من الصفقة الأصلية.
وأكد في إفادة للصحفيين: أنه إذا كان التقدم النووي الإيراني يجعل من المستحيل العودة إلى الاتفاق، فسيتعين أن تكون هناك نتائج دبلوماسية أخرى سنكون مستعدين للمضي قدما فيها والتي حددتها وزارة الخارجية. ورغم تأكيده أن الدبلوماسية هي الطريق الأنسب لإدارة بايدن، إلا أن لديها أدوات أخرى يمكن أن تلجأ إليها.