حماس : ندرس خيارات التصعيد مع إسرائيل ومصر لم تلتزم بما تعهدت به

أفادت قناة الميادين نقلا عن مصادر وصفتها بـ”الخاصة”، مساء اليوم، بأن هناك تأخير متعمد في عملية الإعمار وربطها بصفقة شاملة انسجاماً مع الموقف الإسرائيلي.

وأشارت المصادر وفق الميادين، إلى أن المصريين لم يتجاوبوا مع الورقة التي قدمتها حماس للقاهرة مؤخراً.

وذكرت المصادر أن المصريين يماطلون من دون أسباب في تنفيذ تعهداتهم تجاه قطاع غزة، لافتة إلى أن هناك تأخير متعمد في تنفيذ عملية الاعمار في قطاع غزة.

وأوضحت مصادر الميادين، أن حماس والفصائل وضعت سقفاً حتى نهاية العام الجاري وستبدأ التصعيد خلال الأسبوع المقبل.

ونوهت المصادر الى أن الفصائل اتفقت على الضغط والتصعيد المتدرج ضد الاحتلال للإسراع في عملية الإعمار.

على صعيد متصل افاد مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للجزيرة بأن الحركة تدرس خيارات التصعيد مع إسرائيل في ظل حصار غزة وتباطؤ إعادة الإعمار.

وقال المصدر إن الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى واستهداف الأسرى سيفجران الأوضاع مجددا.

وتابع “لن نسمح باستمرار الوضع الحالي، والمرحلة القادمة ستثبت مصداقية ما نقول”.

وأضاف المصدر القيادي “نعبر عن استيائنا الشديد من سلوك الوسيط المصري وتلكئه إزاء وعوده تجاه غزة”، مشيرا إلى أن “مصر لم تلتزم بما تعهدت به لحماس وفصائل المقاومة من إعادة الإعمار والتخفيف عن غزة”.

كما أوضح أن مصر “تواصل التنغيص على المسافرين الفلسطينيين إلى قطاع غزة”، متهما إياها بمنع الآلاف من السفر من القطاع دون مبرر.

وقال المصدر القيادي في حماس للجزيرة إن سلوك مصر يعتبر تخليا عن تعهدها بإلزام إسرائيل مقابل التزام المقاومة بالتهدئة.