01:21 ص
الثلاثاء 07 ديسمبر 2021
كتب- مينا غالى
تحدثت الإعلامية إيمان الحصري عن سفرها لألمانيا لتلقي العلاج، قائلة: “الأطباء كانوا بينصحوني بالسفر وكل حاجة كانت ثابتة كما هي”، مضيفة: كان في كلام أن الأمور ليست بهذا السوء وبعض المستشفيات رفضت حالتي، حتى وفقنا الله وتوجهت لألمانيا.
وتابعت إيمان خلال استضافتها ببرنامج “صاحبة السعادة” مع الفنانة إسعاد يونس: “سافرت بحالة مش كويسة خالص، وكل الأجهزة اللي كنت مربوطة بها اتفكت واستبدلت بأدوية أخرى، وكان عندي أمل إني أرجع بحال أفضل، وبعد اليوم الصعب الذي واجهته أثناء انتقالي من عناية لعناية مركزة أخرى، عرفت أن الناس كلها كانت بتدعيلي وناس ولعت لي شموع وناس عملت لي عمرة، والتحسن اللي حصل شعرت أنه له علاقة بطاقة الدعاء اللي الناس دعتهولي”.
وواصلت إيمان الحصري: “فكرة إني أرجع زي زمان كان حلم بعيد لكن فكرة إني أرجع أعتمد على نفسي مجددًا كانت تراودني دائمًا، وشعور أن الروح مسجونة في جسم مريض إحساس صعب، وخصوصا أن لسه في حاجات عايزة أعملها لبنتي وإخوتي”، موضحة أنه أثناء سفرها كان معها على الطائرة شقيقها محمد وابنتها علياء.
وأشادت إيمان بالدكتور هشام عاشور الذي تابع حالتها وأشرف على علاجها، حيث كان موجودًا يوم إجراء العملية لها في ألمانيا، قائلة: “لقيته بيبكي وبيقولي بعتذر لك نيابة عن كل أطباء العالم عما تعرضت له”، كما شعرت أن الأطباء الألمان يتعاملون معي بشكل إنساني أكثر منه طبي.
وأضافت: “حددنا ميعاد العملية، ومن ضمن ما وقعت عليه أن العملية قد تؤدي إلى الوفاة، ودخلت عملت العملية وقعدت فيها من 6 لـ7 ساعات ومن يومها بدأت أدخل مرحلة أخرى، والحمد لله نجحت بنسبة 100% وكل اللي قالوا لي عليه حصل فيما يخص الأكل والمشي وغيرها.”
وأوضحت أن الألم بدأ يقل بشكل تدريجي بالمسكنات، مشيرة إلى أنه حينما تتناولها لفترة طويلة يصبح من الصعب العيش من غيرها، قائلة: “هناك في ألمانيا عملوا لي تدريبات للتخلص من المسكنات، ووصفوني بأنني مقاتلة، حيث قال لي الطبيب الذي أجرى لي الجراحة: لو أنتِ مش مقاتلة كان زمانك متوفية”.
وتابعت الحصري: “بعد المستشفى قعدت في ألمانيا شوية وفي آخر زيارة الدكتور قال لي: تقدري ترجعي بلدك.. كنت مبسوطة لكن في نفس الوقت خائفة من المجهول لكن قلت خلاص الحياة لازم ترجع بشكل طبيعي.. ورغم وجود بعض المحاذير، إلا أنني عدت ومن ساعتها الدنيا تمام”.