وقال أستاذ الطب بجامعة إيست أنجيليا البريطانية البروفيسور بول هنت أمس، إن ثمة قلقاً متعاظماً من أن أوميكرون تتفشى بسرعة أكبر من دلتا. وزاد أن القيود الجديدة على القدوم الى بريطانيا لن تجدي فتيلاً، لأن تفشي أوميكرون أصلاً بدأ في بريطانيا، ولذلك فإن تقييد الحدود لن يضيف فائدة ذات بال. وقال: لقد ظللنا نعرف ذلك منذ ما قبل ظهور كوفيد.. منذ عقود، إذا لم نقل قروناً. وأشار الى أن آخر مرة تعرضت فيها بريطانيا لوباء فايروس كورونا كانت قبل 130 سنة. ومع ذلك ظل ذلك الفايروس يتفشى بشكل وبائي كل 36 سنوات، مسبباً نزلة البرد المعروفة. وهذه على الأرجح الطريقة التي سيكون عليها كوفيد. أي أننا سنواجه موجات تفشيه مراراً وتكراراً، من خلال التعرض لجميع السلالات التي قد ينجبها.
وأعلنت اليابان أمس، اكتشاف ثالث إصابة بسلالة أوميكرون في أراضيها. وقالت إنها لرجل في العقد الثالث، كان في إيطاليا قبل وصوله الى اليابان.
وكانت المحنة الأشد قسوة وفظاعة هي تلك التي تتعرض لها جنوب أفريقيا، مهد أوميكرون. فقد بدأت مستشفياتها تئن تحت وطأة تنويم عدد متزايد من المصابين بأوميكرون. وقال الرئيس سيريل رامافوزا في خطاب أمس، إنه يبدو أن أوميكرون غدت السلالة المهيمنة على الإصابات الجديدة في غالبية محافظات جنوب أفريقيا.
ألمانيا: إلزامية التطعيم مارس 2022
قال مسؤولو الائتلاف الذي سيشكل الحكومة الألمانية الجديدة أمس، إنهم سيفرضون إلزامية التطعيم بلقاحات كوفيد19 اعتباراً من 16 مارس 2022، بالنسبة للعاملين في المستشفيات، ودور رعاية المسنين. وأعلنت تايلند أمس، أنها رصدت أول إصابة بسلالة أوميكرون في أراضيها. وذكرت الصحة التايلندية، أن المصاب مواطن أمريكي قدم من إسبانيا في وقت متأخر من الشهر الماضي. وأشارت وزارة الصحة الكورية الجنوبية أمس إلى أنها سجلت 4325 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية. وأعلنت الهند أمس أنها أكدت تشخيص 8306 إصابات جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية. وقالت السلطات الصحية الأمريكية أمس إن الإصابات بسلالة أوميكرون اكتشفت حتى الآن في 16 ولاية أمريكية. وتوقعت أن يتجه عدد الإصابات إلى الزيادة. واستمر التأثير الاقتصادي السالب لأوميكرون على أسواق المال العالمية أمس، خصوصاً في القارة الآسيوية.