مسيرة فنية حافلة بالمقطوعات الموسيقية الفريدة من نوعها قدمها الموسيقار الكبير الراحل عمار الشريعي، فرغم إعاقته كونه فاقد للبصر، إلا أنه تغلب عليها بالموهبة، فأصابعه كانت تعزف ومخه يؤلف الموسيقى لينتنج عنهما تحفة فنية مصنوعة ببراعة ليس لها مثيل، ورغم رحيله في 7 ديسمبر عام 2012، إلا أن الشريعي لا يزال حاضرا في أذهان الجميع.
وتحل اليوم الذكرى التاسعة لرحيل الموسيقار العبقري، عمار الشريعي الذي فارق الحياة تاركًا ميراثًا فنيا مميزا لا يضاهيه فيه أحد، إذ قدم العديد من المقطوعات الموسيقية في السينما والدراما من بينها «كتيبة الإعدام، ليلة القبض على بكيزة وزغلول، رمضان فوق البركان، حب في الزنزانة، الراية البيضا، رأفت الهجان، الشهد والدموع، دموع في عيون وقحة».
وتقدم «» فيما يلي، كيف نعى الفنانون الموسيقار عمار الشريعي ومن بينهم الفنانة الراحلة التي فارقتنا منذ أشهر قليلة دلال عبد العزيز.
دلال عبد العزيز تنعى الموسيقار عمار الشريعي
وتحدثت الفنانة دلال عبد العزيز أثناء وداعها لعمار الشريعي عنه قائلة: «كان فيلسوف الموسيقى، وإنسان وبني أدم وأخ، وصديق عزيز وعشرة عمر».
كما نعاه عدد كبير من المشاهير إذ قال أحمد شوبير: «للأسف مات في أيام صعبة جدا والفترة الأخيرة هو ما أخدش حقه وهو حي»، فيا قال الفنان صلاح السعدني: «شجرة الموهوبين مش كبيرة، يعني دول ناس تتعد».
ونعاه أيضًا الإعلامي محمود سعد قائلًا: «افتقده كثيرا جدا جدا»، وأما مصطفى كامل أبدةى تأثره برحي الموسيقار: « ربنا يديله على أد ما أدى للشعب المصري من فن جميل ومن رقي في الأخلاق».
وقال عدد من المشاهير في جنازة عبقري الموسيقى: «لازم وزارة الإعلام تجمع الشغل المتناثر بتاعه في المسلسلات، ده محصلش في حياته نتمنى أن ده يحصل بعد وفاته»، «لما شوفنا عمار الشريعي لقينا أنه قيمة كبير، ومصر والعالم كله خسرها»، «ربنا يرحمه عمار الشريعي هيفضل عايش مماتش النماذج اللي زي دي بمتوتش».