زيادة الرقابة
وقال الثنيان لـ«الوطن» أمس: إن المبادرة تواجه تحديين، هما الاستهلاك المرتفع للمياه، واستنزاف الموارد المائية الشحيحة، وأن الشريحة المستهدفة، هي المزارع الخاصة في جميع مناطق المملكة، مشيرا إلى أن المبادرة تسهم في ضمان استفادة مستدامة من الموارد المائية، لعدم استنزافها بواسطة ترشيد استخدام المياه بتطبيق المقننات المائية الخاصة بها، وزيادة الرقابة على استهلاك مياه الآبار مما يسهم في تخفيض حجم المياه المستخدمة من الآبار للزراعة، ومن بين الآثار المتوقعة للمبادرة إعداد دراسات وأبحاث تسهم في رفع كفاءة الري، وترشيد استهلاك المياه من المزارعين.
إيقاف زراعة الأعلاف
أكد مدير الاتصال المؤسسي بالري، أن المبادرة تهدف إلى التنسيق بين عدة مشاريع وأنشطة في قطاعات مختلفة في الوزارة، ويتم من خلال مشروع المبادرة قياس مدى تأثير المشاريع والأنشطة على كمية استهلاك المياه، من خلال إقرار وتفعيل إيقاف زراعة الأعلاف، ثم تربط بين هذه المشاريع للتكامل فيما بينها، لتعظيم فائدة مخرجات المشاريع التي لها دعم مالي جيد بالاستفادة منها في برامج أخرى بالوزارة، ومن بين أنشطة المبادرة، هي: تكثيف التوعية مع التثقيف بالأساليب الجديدة للري، بما ينعكس على الأوضاع البيئية العالمية، وربط السلوك الفردي للتعامل مع المياه زراعياً ورفاهية المجتمع.
مخرجات مبادرة الري
إطلاق برنامج قياس استهلاك المياه المستخدمة للأغراض الزراعية.
إجراء 10 دراسات وأبحاث لرفع كفاءة الري.
استحداث مركز فني لتطوير ممارسات وأساليب الري.
تطوير حقول نموذجية لتوعية المزارعين.
تطوير نظام إلكتروني للمراقبة والتحكم بالمياه.
تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للمياه.