| استغاثة أب لعلاج ابنه صاحب الـ17 عاما: تعبت من شيلته على ضهري

يبلغ من العمر 17 عامًا، يعيش بين البيت والدراسة، يلهو مع أصدقائه مملوءًا بالطاقة، يحلم أبويه أن يكون مثل باقي أصدقائه من الشباب لا يحمل همًا أو حملًا، ولكن هذا الشاب الصغير، أصابه شلل قلب حياته رأسا على عقب

يعاني الشاب الحسن الهادي، من عزبة شال بمحافظة الدقهلية، من شلل دماغي أدى إلى شلل في الأطراف الأربعة مع صعوبة بالحركة وضعف بالقدرات الذهنية، حسبما روى والده الهادي الشربيني، لـ«»: «ابني حالته كل يوم بتسوء عن اليوم السابق له».

رحلة شاقة بدأها الأب مع ابنه

في البداية، لم يعرف والده أن ما يعاني منه طفله الصغير هو«الشلل الدماغي»، حيث بدأ الأمر بألم خفيف في الدماغ والصداع المستمر، فذهبوا به إلى طبيب مخ وأعصاب: «طلب مننا فحوصات وإشاعات كتيرة»، وبعدها كتب له عقارات عديدة ولكن حالة «الحسن» لم تتحسن نهائيًا، فنصحه الأطباء بالذهاب إلى طبيب جراحة: «قالوا لي ممكن يكون في حاجة ورم في المخ محتاج انه يتشال بعملية».

لم يصل الحاج «الهادي» إلى حل، وبدأت تظهر على ابنه أعراض على وجهه ويده وقدميه تدريجيًا، يومًا بعد يوم حتى أصبحت يده خلف ظهره: «بعد كده عرفنا إنه عنده شلل في المخ وأثر على حركة أطراف جسمه»، معاناة الشاب أدت إلى ابتعاده عن اكتمال دراسته بشكل الطبيعي: «مابيروحش المدرسة ومش بيقابل حد ولا له أصحاب».

الأب: بعت كل ما أملك لعلاج ابني

ولم يملك الأب غير بيع منزله وذهب زوجته ليتمكن من علاج أبنه، ولكن كلفه الأمر أكثر مما يتوقع، فتكلفة الدواء أكثر من 700 جنيه أسبوعيًا، بالإضافة إلى أن الدواء غير متوفر في مصر، «كل مرة يعرضونا على لجان، وبعدما أنهينا إجراءات التأمين الصحي، حددوا لنا ميعاد الأحد الماضي، وبعد وصولنا ودخولنا وعمل الإشاعات، أبلغونا بانتهاء الجرعات».

وتابع الحاج «الهادي» أنه ينتقل في كل مرة بسيارة خاصة لأنه لم يعد قادرا على حمل ابنه كما كان يحدث في البداية، خاصة أنه يعاني من مشاكل في الظهر، إلا أنه يعود أكثر تعبًا، بسبب ابتعاد المستشفى أكثر من 150 كيلومترًا عن الدقهلية.

الأب: أنا تعبت وأناشد الريس ينقذنا

يستغيث والد «الحسن» لعلاج ابنه من الشلل الدماغي : «أنا تعبت وأناشد الريس ينقذنا، نفسي مستشفى تقبله عشان يتعالج ويرجع تاني أحسن ويعيش حياته، قبل ما يضيع مني».