محمد سليم العُطي… انجازات تتحقق وطموح بلا حدود

هذا المقال حصري للنسخه الورقية لمجله مال واعمال العدد 165 رخصة هئية اعلام رقم م ن أ/648 واي محاولة اقتباس او اعادة نشر سيعرضك للمسألة القانونية الحقوقية والجزائية في المحاكم الاردنية وتحت طائلة قانون حماية الملكية الفكرية 

مجله مال واعمال – كييف-عندما يتعلق الأمر بالقيادات العربية وتأثيرها في الخرج فان عيوننا تتجه نحو شرق اوروبا الى كييف حيث يقيم واحد من ابرز رجال الاعمال العرب والذي اخذ على عاتقه ان يكون عنصر بناء حقيقي ومساهم فعال في تعزيز العلاقات العربية الاوكرانية والتعريف باوكرانيا كواجهة استثمارية مستقبلية، والتأثير في الحياة العامة، وعندما تكون الريادة دائما هدفا يسمو على كل شيء في الحياة، وعندما يكون هناك مبدعون قادرون على صناعة المستحيل، دائما يقفز إسمه للواجهة، حيث يتبادر للذهن، أن هذا الإسم يحمل في ثناياه، الكثير من الأشياء التي لا يمكن تجاوزها.
تراه كالدينمو لا يهدا ولا يتوقف يحاول استغلال اليوم باقصى درجة ممكنة فراحته في عمله وهدفه ان تصبح اوكرانيا واحة حقيقية للاستثمار، نعم انه رئيس ومؤسس الرابطة الاوكرانية لرجال الاعمال والمستثمرين محمد سليم العٌطي المبدع والمتميز، والذي قفز فوق المستحيل، وتعمد بماء الورد حتى أصبح حالة استثنائية يشار له بالبنان، وهو من اولئك الذين يمكن وصفهم بعمالقة هذا الزمان.

صاحب مبادرات خلاقة، رجل طموح، تعود ارتياد القمة، ناجح بكل المقاييس، يتمتع بصفة الإقدام، يصنع حياته ويمهد دربها، دون أن ينتظر منة من أحد.
ثقته بنفسه كبيرة، فنجاحه دائما يدفعه إلى العمل والتميز، يمتلك ذكاءاً لا مثيل له، إنسان ذو قلب ساحر يستحوذ على نواصي القلوب والعقول.
يسيطر ابا عامر على حياته بالتخطيط المتقن، ويضع البرامج والخطط لتحقيق أفضل النتائج، ويملك القدرة على إدارة الأولويات بشكل كبير جدا حتى يستقيم على طريقه المرسومة بشكل دقيق جدا.
نعم إنه رجل من طراز خاص، رجل من زمن آخر، رجل من كوكب آخر، رجل اليأس والخنوع، ولا يهدأ، ولا يكل أو يمل دون تحقيق هدفه، وهو من اولئك الذين لمعت جهوده في الأفق يتقبل ذاته ونفسه ويبني وجهة نظره على اعتبارات عامة وليست شخصية.

فاذا قابلته تجده شعلة جميلة تشع بريقا، وسماء مشرقة للجميع، شخصية راقية رزينة، لا تعرف في الحياة قيود، لامع شامخ حكيم، تركيبتة من مؤثرات الزمان وصاحب رحلة نجاح وتميز لا ادل عليه الا اغتنامه انصاف الفرص ليقول هانا ذا وهو ما بدا واضح في قيامه والكوكبة التي تتلف حوله من اعضاء الرابطة باطلاق المعرض الاوكراني العربي الاول للاستثمار والذي سيعقد في حزيران من العام القادم وسيكون منصة حقيقية للشركات والمؤسسات الراغبة في الولوج الى الاسواق الاوكرانية.
فمن الشرق الى شرق اوروبا جاء محمد سليم العطي حاملا معه عادته العربيه وثقافته الاستثمارية وابداعاته وتميزه كواحده من ابرز الاسماء في عالم الاعمال في العالم، فاطلق العطي مجموعة اسمها سمو الامير تركي ليكون مؤسسها وشريكها الرئيسي ومديرها التنفيذي والتي تتالف من مجموعة من الاستثمارات المختلفة وكانه يعلم غيره بان الوصول الى القمه يحتاج الى توزيع الاصول، فاستثمر في الصناعة والعقار واسس مصانع يشار اليها بانها قلاع صناعية عالمية متينة.

ومن اهم مكونات مجموعته الاستثمارية مصنع للحديد الخام سكراب ومصنع القهوة الفاخر صاحب العلامه التجارية ليو في، والتي تقع في وسط العاصمه الاوكرانية كييف وتوفر فرص عمل لثلاثمائة موظف في مختلف المجالات ومن بينهم الايدي العامله العربية.
ويقوم المصنع باستيراد حبوب القهوة الخضراء من افضل مصادرها من البرازيل فيتنام الهند اثيوبيا وكولومبيا، ويسعى العطي علي ان تكون علامته التجارية الرقم الصعب في العالم.
وردا على سؤال مال واعمال حول الاسباب التي دفعته الى الاستثمار في السوق الاوكراني قال ابو عامر ان ثقته بالسوق الاوكراني نابعه من استشرافه المستقبلي بان اوكرانيا واحة استثماريةعالمية حقيقية قادمة لا محالة.
واضاف سيكون الانطلاق من السوق الاوكراني ومن ثم الولوج الى العالم معاهدا النفس بان لا اقبل الا القمة وان اصبح الرقم الصعب في الصناعة.
واستطرد القول ولتحقيق ذلك قمت بتأسيس الرابطة الأوكرانية العربية لرجال الأعمال والمستثمرين، لكي تقوم على تطوير العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية وأوكرانيا ، وأنا أعتقد أن أوكرانيا تعتبر الدولة المناسبة جداً والسوق المناسب جداً لتكوين الاستثمارات التي تخدم الشعوب العربية ورجال الأعمال العرب ، حيث يوجد فيها دائماً مجال كبير للاستثمار والعمل، وحقيقة بسبب قرب أوكرانيا للدول العربية وطيبة أبناء شعبها تعتبر من أنسب الدول لعمل استثمارات للدول العربية والعكس، ومن الممكن ان تكون الدول العربية بكامل جاهزيتها لاستقبال المستثمرين الأوكران، وبسبب قرب أوكرانيا كدولة شرقية في العادات والتقاليد لدولنا العربية قد يخلق مناخاً لتعاون وتفاهم الأوكران والعرب، وأنا من المشجعين للاستثمار والعمل بين أوكرانيا والدول العربية.
والى جانب استثماراته العديدة والرائدة يحرص ابوعامر على ان يكون عنصرا فعالا في المجتمع وخاصة الجالية العربية في اوكرانيا من هنا فانه يواظب على تنظيم الفعاليات الاجتماعية والثقافية والمساهمة الحقيقية في مجتمعه.