وتشمل الصفقة تحديثات بقيمة 2.5 مليار دولار لسفن «ميكو كلاس» الحالية، طبقا لما كشفته وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون».
وأضافت البنتاغون أن عملية البيع المقترحة ستشمل 4 سفن سطح قتالية متعددة المهمات، مماثلة للسفن القتالية الساحلية، التي يبلغ طولها 370 قدما المستخدمة من قبل البحرية الأمريكية وصواريخ مصاحبة وأجهزة سونار وأسلحة وقطع غيار ودعم فني. وتابع البنتاغون أن شركة «لوكهيد مارتن» هي المتعهد الرئيسي للسفن.
وذكرت أن وزارة الخارجية وافقت أيضا على بيع محتمل لتحديثات بقيمة 2.5 مليار دولار لـ4 سفن في الأسطول الحالي اليوناني الذي يضم فرقاطات طراز «ميكو كلاس».
وبحسب صحيفة «كاتيميريني» اليونانية، فإن هذا الاتفاق يأتي في أعقاب اتفاق في سبتمبر الماضي.
إلا أن الأمر اللافت أن وزارة القوات المسلحة الفرنسية أعلنت اليوم أيضا أن اتفاق بيع 3 فرقاطات فرنسية لليونان تم توقيعه للتو، معتبرة أن العرض الأمريكي المنافس بات من الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الوزارة قولها: منذ أن كنا في نقاش مع اليونانيين لم يعد العرض الأمريكي مطروحا، وقعنا العقد مع اليونانيين بالأحرف الأولى قبل أيام قليلة. فيما أكدت وزارة الدفاع اليونانية أن العقد الفرنسي اليوناني «سار وسيستمر» العمل به. وقال مصدر في الوزارة إن الاتفاق اليوناني الفرنسي ساري المفعول وسيستمر، وتم ذلك على أعلى مستوى ممكن.
وكانت أستراليا وبريطانيا وأمريكا أعلنت تحالفها الدفاعي الجديد المسمى «أوكوس» للتعامل مع التوترات الاستراتيجية المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين في المحيط الهادئ.
وترافق هذا التحالف مع إلغاء أستراليا عقدا ضخما لشراء 12 غواصة فرنسية ذات دفع تقليدي، بقيمة 90 مليار دولار أسترالي، ما يعادل (55 مليار يورو)، ما سبب نزاعا متواصلا بين باريس وكانبيرا.
وأثار الاتفاق الثلاثي غضب الصين التي وصفته بأنه تهديد لاستقرار المنطقة «غير مسؤول للغاية».
وبموجب اتفاقية «أوكوس»، يُفترض أن تحصل أستراليا على 8 غواصات متطورة تعمل بالطاقة النووية قادرة على تأدية مهمات بعيدة المدى.