من جانبه، قال المحامي نواف النباتي لـ«الوطن» إن هناك شقين في الواقعة، الشق الأول إذا لا قدر الله توفى صاحب السيارة هنا تصل العقوبة إلى القصاص وتهمته تصل للقتل العمد كونه قام بصدم السيارة من الجنب، ومن المعروف أنه من يقوم بصدم السيارة من الجنب فإن السيارة سوف تنحرف عن مسارها ونشاهد بالصدمة السيارة انحرفت وكادت أن تنقلب، فهنا القتل العمد لو توفي قائد المركبة إلا لو كان فيه تنازل من أصحاب الحق الخاص.
وأضاف: أما الشق الثاني فإنه في حال لم يتوفى صاحب السيارة، فالتهمة تكون الشروع في القتل واتلاف الممتلكات والتصوير كجريمة وأيضًا لو حدثت مضاعفات لصاحب السيارة، فيتم هنا دفع دية الإرش وهي كل إصابة حدثت لصاحب السيارة ولو فقد أي عضو من جسمه فيتم تعويضه، وعقوبات مغلظة ستناله.