وكانت الميليشيا استهدفت، فجر الخميس الماضي، بالصواريخ الباليستية، مخيم الحمة للنازحين تديره منظمة الهجرة الدولية.
كذلك، أكدت السلطة المحلية في المحافظة، على موقعها الرسمي، أن الميليشيا استهدفت المخيم بصاروخين باليستيين، ما أدى إلى سقوط جرحى من النساء والأطفال، لكنها لم تذكر حصيلة محددة.
موجة نزوح
وبدأت موجة نزوح جديدة، صباح الخميس، من المخيم الذي طاله القصف الصاروخي، باتجاه مناطق بعيدة آمنة، خاصة أن سقوط الصواريخ أدى إلى انقطاع خطوط الكهرباء، إضافة إلى نفوق عدد من المواشي.
يأتي ذلك فيما تواصل ميليشيا الحوثي قصفها الصاروخي الباليستي، على الأحياء السكنية ومخيمات النازحين، في كل من مدينة مأرب ومديرية الوادي، في الوقت الذي تشتد فيه وتيرة المعارك، بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، في مختلف جبهات القتال بمأرب. يذكر أن مأرب تؤوي ملايين النازحين، ممن فروا من مناطق الصراع في البلاد، من أجل حماية أسرهم وصغارهم، واستقروا في مخيمات أنشئت في المحافظة.
الاستهداف الأول
وكانت الميليشيا استهدفت،الخميس، بالصواريخ الباليستية، مخيماً للنازحين تديره منظمة الهجرة الدولية.
فيما أكدت السلطة المحلية في المحافظة على موقعها الرسمي، أن الميليشيات استهدفت مخيم «الحمّة» الذي تديره منظمة الهجرة الدولية، في ضواحي مدينة مأرب بصاروخين باليستيين.
كما أوضحت أن هناك جرحى من النساء والأطفال، لكنها لم تذكر حصيلة محددة.
ومنذ مطلع العام الجاري، كثفت الميليشيات الحوثية استهداف مأرب الآهلة بالسكان والنازحين، مستخدمة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين.
كما ندد المجتمع الدولي بتلك الهجمات، لما تحمل من مخاطر على ملايين النازحين في المحافظة.
36 عملية
فيما أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، السبت، تنفيذ 36 عملية استهداف، ضد ميليشيا الحوثي في مأرب خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأضاف التحالف أن الاستهدافات في مأرب، دمرت 20 آلية عسكرية ووحدات تحكم لمسيرات.
كذلك، أدت الاستهدافات في مأرب إلى تكبيد ميليشيا الحوثي خسائر بشرية تجاوزت 190 عنصراً.