| «ما أقدرش أهز جامد» و«كخه يا بابا».. أسماء غريبة للكتب

«ما أقدرش أهز جامد من غير ما أقول لحامد»، «هل أنت حمار شغل»، «كيف تعلم ابنك الحمار بدون تكرار»، «كخّه يا بابا»، أسماء روايات أدبية غريبة ساخرة، حرص كُتابها على أن تكون باسم مختلف وفريد حتى تترك بصماتها لدى القراء، وأثارت جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي. 

ومن الروايات الحديثة التي صدرت مؤخرا في مارس الماضي، كتاب «ما أقدرش أهز جامد من غير ما أقول لحامد» للكاتب الساخر أسامة غريب، والصادر عن دار «بوك فاليو»، وقد وجد هذا الكتاب سخرية واسعة بين جمهور السوشيال ميديا ومن هذه التعليقات: «ايه الضحك ده يا جدعان»، «ده أكيد كتاب بيتكلم عن الرقص»، «هو ده كتاب بجد ولا انتو بتهزروا». 

وقال «غريب» في تصريح لـ «»: «الكتاب عبارة عن فضفضة وتأملات تتعلق بالفنون من سينما ومسرح وأغاني وألحان وإذاعة وتليفزيون..غير قصة الحب الخالدة بين توحة الشغالة وحامد المكوجي.. هذا إلى جانب فصل عن محمد صلاح لاعبنا المصري الذي يتألق بالدوري الإنجليزي.. غير حديث عن المذيعات وخيبتهم وهتشكوك وأفلامه والقصبجي وألحانه ومحمد فوزي وحكايته وأم كلثوم وسنينها».

أما كتاب «هل أنت حمار شغل» للكاتبة الساخرة ساندة أحمد فارس، فقد تداول رواد موقع تويتر صورة لغلاف الكتاب وعلقوا بشكل ساخر، وقال بعضهم: «إحنا بنتشتم ولا ايه يا جدعان»، «عندك حق أنتي بتقولي كلام زي الفل»، «والله اسم جديد ومختلف وأهو حقيقة برضه».

كتب كثيرة ظهرت مؤخراً، تحمل أسماء غريبة لها، وقد أصر كُتابها على أن تكون مختلفة بدءً من العنوان حتى المحتوى، ما يعود بالنفع على دور النشر أو أصحاب محلات الكتب؛ فهو يزيد من حجم المبيعات بسبب فضول القراء للتعرف على محتوى ومضمون هذه الكتب، وهو ما أكدته أسماء مصطفى، مسؤول البيع بدار نشر «فاليو»، بأن نسبة المبيعات تكون كبيرة مع الكتب التي تحمل أسماء مختلفة، ومنها «أقدرش أهز جامد من غير ما أقول لحامد»، موضحة: «فعلا الكتاب ده عندنا بيبتاع مؤخرا وعليه إقبال كبير، والكتاب ساخر ومفيهوش ألفاظ أو محتوى خارج».