ينظم المركز الثقافي الروسي، اليوم الأحد 12 ديسمبر، احتفالية إزاحة الستار عن تمثال الكاتب الروسي «ميخائيل شولوخوف»، أمام استاد الإسكندرية، بحضور مدير المركز الثقافي، ووفد رفيع من القنصلية الروسية المتواجدة بالإسكندرية، بالتعاون مع محافظة الإسكندرية، وقد قام بنحت التمثال، الفنان المصري، الدكتور أسامة السروري.
نبذة عن حياة ميخائيل شولوخوف
ميخائيل شولوخوف، هو كاتب وروائي روسي، ولد في إحدى القرى الروسية، على ضفاف نهر الدون، وكانت بداية مسيرته الأدبية، بعد تأليفه مجموعة من القصص القصيرة، ثم بعد ذلك توجه لكتابة الروايات، ومن أهم ما كتب من الروايات هي «الدون الهادئ»، وهي الرواية التي نال عنها جائزة «نوبل» للآداب عام 1965، وأخرى «أرضنا البكر» التي حققت نجاحًا كبير، في عام 1932، انضم إلى الحزب الشيوعي، وفي العديد من المناسبات، كان مندوبًا لدى السوفييتات العليا، وفي عام 1939، أصبح عضوًا لدى الأكاديمية السوفيتية للعلوم، ثم نائبًا لرئيس رابطة الكتاب السوفيت، وفقا لما نشره موقع جائزة «نوبل» على الإنترنت.
أهم أعمال شولوخوف
ألّف «شولوخوف» روايته العظيمة «الدون الهادي»، والتي كتبت في أربع مجلدات، وقد استغرق في كتابتها 14 عاما، تناول فيها الحرب العالمية الأولى، والحرب الأهلية الروسية، وسيطرة الحكم السوفيتي على منطقة الدون، وقد تصف الرواية أنصار البيت الأبيض، الذي أطلق عليهم «القوقاز»، وتصف الرواية أثر الصراع بين جيوش الحرب العالمية الأولى، والسرعات الاجتماعية والأسرية، على بطل الرواية «ميليخوف»، الشخصية التي مرت بالكثير من الأهوال، ويلحق به آذى عاطفي كبير نتيجة الحرب ومآسيها، وكان قراء الرواية في ذلك الزمن، ولاسيما من أنصار الشيوعيين، راغبين في أن يختتم «شولوخوف» روايته بانضمام «ميليخوف» إلى صفوف الجيش الأحمر، بيد أن نهايتها خالفت توقعاتهم، وفقد ميليخوف عائلته وأرضه.
وهناك العديد من الأعمال، التي تم تحويلها إلى أفلام روسية، مثل القصة القصيرة «مصير رجل»، التي تعالج قوة ومرونة الحب البشري في ظل الشدائد، ونشرت أعمال الكاتب الروسي ثم تم تجميعها في ثماني مجلدات بين عامي 1956 و1960.