| بعد استجابة الرئيس السيسي.. والد الطفل «بائع الجرجير»: عايز حق ابني «فيديو»

حالة من الحزن والبكاء سيطرت على أهالي قرية «القصر» بمركز نجع حمادي بمحافظة قنا، إثر وفاة شهيد لقمة العيش الطفل حسين، الشهير بـ«بائع الجرجير» أو طفل الجرجير كما يطلق عليه وسط أبناء قريته، بسبب استدراج عاطل له للحصول على إيراده اليومي من الشغل وهو 100 جنيه، ليكن مصيره الذبح في مأساة أثارت غضب الجميع، خاصة أنه كان عائل الأسرة وينفق على أشقائه.

وأثارت قصة «حسين» تعاطف الجميع طالبين بالقصاص العادل والعاجل له، وفي استجابة سريعة لحالة الأسرة، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتلبية جميع احتياجات أسرة طفل الجرجير الراحل، وتمّ إدراج منزل الأسرة ضمن مبادرة «سكن كريم» لبناء المنزل بشكل جديد ولائق وتوفير الفرش اللازم بصورة عاجلة، كما تمّ صرف مساعدة عاجلة للأسرة قيمتها 10 آلاف جنيه من بنك ناصر الاجتماعي ومبلغ 1000 جنيه لوالد الطفل ووالدته من إحدى الجمعيات مع استمرار صرف الدعم النقدي «تكافل وكرامة» وصرف أدوية للأسرة بشكل شهري.

والد طفل الجرجير: عايز القصاص العادل والعاجل لابني 

ويحكي والد شهيد لقمة العيش، عبد الله ابراهيم محمود سيد، في حديثه لـ«»، أنه كان يعمل مبيض محارة ولكنه تعرض إلى حادث وسقط من أحد المباني أثناء عمله به: «جالي تآكل في الرقبة، وغضاريف ورجلي مبتتحركش، وباخد معاش بسيط ومراتي ست بيت بسيطة بتاخد معاش من تكافل وكرامة، وحسين الله يرحمه كان بيساعد في مصاريف البيت من بيع الجرجير، وأخواته التانيين كانوا بيساعدوا من شغلهم في المعمار».

والد حسين: بشكر الرئيس على استجابته لنا 

ووجه والد بائع الجرجير الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي عن استجابته السريعة لحالتهم: «أنا بشكر الرئيس السيسي على مبادرته واهتمامه بينا، وأهم شيء عندي إني عايز حق ابني والقصاص العاجل والعادل ليه، والتكفل بعلاجي علشان أقدر أقف على رجلي وأصرف على بيتي».

ويلتقط طرف الحديث، عم الطفل الراحل، عبد المنصف إبراهيم سيد، معبرًا عن سعادته الشديدة باستجابة الرئيس السيسي لحالتهم وإنسانيته: «حسين كان رقم 6 في إخواته الـ8، له أختين متجوزين وهما الأكبر وله 3 أخوات في ثانوية أزهرية، والتلاتة شغالين في المعمار في الساحل الشمال، واضطروا يرجعوا علشان يقفوا جنب أسرتهم ويصرفوا على البيت، وفي بنتين صغيرين، هو كان بيساعد في المصاريف وكان محبوب من الكل وشهم وكريم وسخي وجدع، واحنا كأعمامه بسناعد أبوه وأمه وأخواتع على أد ما نقدر، ومش هنرتاح غير لما حقه يرجع».