جامعة الاسراء تعقد ندوة بعنوان “الدبلوماسية ودورها في تعزيز التضامن الدولي تجاه القضية الفلسطينية”

عقدت جامعة الاسراء ندوة بعنوان “الدبلوماسية ودورها في تعزيز التضامن الدولي تجاه القضية الفلسطينية”، استضافت خلالها سعادة السفير الدكتور رياض منصور مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الخالق الفرا، ونقيب الصحفيين الفلسطينيين د. تحسين الأسطل ولفيف من المشاركين من المحاضرين والباحثين والطلبة.

وافتتح الندوة الأستاذ الدكتور الفرا، مرحباً بضيف الجامعة الدكتور رياض منصور المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة وضيوف الجامعة الأكارم من الإعلاميين والصحفيين والباحثين.

وأكد أ.د. الفرا أهمية دور الدبلوماسية الفلسطينية عبر عهود من الزمان في دحر الاحتلال وتقرير المصير وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وفضح الانتهاكات الإسرائيلية تجاه شعبنا الصامد، وذلك من خلال تظافر الجهود ودعم المجتمع الدولي لمساندة القضية الفلسطينية وحصول شعبنا على حقوقه الثابتة والمشروعة بموجب قرارات الأمم المتحدة.

وناقشت الندوة عدد من المحاور منها: دور الدبلوماسية الرسمية والشعبية تجاه تعزيز التضامن الدولي تجاه القضية الفلسطينية، ودور مؤسسات التعليم العالي في دعم الدبلوماسية الرسمية، بالإضافة إلى دور الإعلام الفلسطيني في مخاطبة الرأي العام الدولي بما يخدم المصالح الفلسطينية.

من جهته عبر السفير منصور، خلال مداخلته، عن سعادته بهذا اللقاء وشكره للمنظمين، مؤكدًا أهمية عقد مثل تلك اللقاءات لما لها من فائدة على الطلبة والباحثين، ومشددًا على استعداد البعثة الفلسطينية في الأمم المتحدة لتعزيز سبل التعاون مع الجامعة.

وذكر الدكتور منصور كيف استطاع الشعب الفلسطيني وقيادته تحويل القضية من قضية لاجئين إلى قضية سياسية، مضيفًا: “أصبحنا نستطيع مخاطبة العالم بشكل مباشر، بهدف تعزيز الرواية الفلسطينية العادلة”.

وأشار إلى أهمية الدبلوماسية في العلاقات الدولية وما هي الصفات الواجب توفرها في الدبلوماسي الناجح، كما أكد على ضرورة إنجاز كافة حقوقه وعودة اللاجئين وتقرير مصيرهم وتحقيق المساواة والمواطنة.

وقال منصور: “الشعب الفلسطيني يواصل معركته في كافة المحافل الدولية لنيل حقوقه وتقرير مصيره”، مستعرضًا إنجازات الأداء الدبلوماسي في السفارات الفلسطينية في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وحركة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي وغيرها.

وأضاف: “مسألة حل الدولتين تم إقرارها في الأمم المتحدة وشعبنا الفلسطيني سيواصل مطالبه حتى نصل حقوقه كاملة”، مشددًا على ضرورة مراكمة الشعب الفلسطيني على الإنجازات التي حققها طيلة السنوات الماضية في سبيل نيل حقوقه، “لكي نزيد من عزلة الاحتلال ولا نقدم له أي خدمات مجانية”.

من جهته تحدث د. تحسين الاسطل نائب نقيب الصحفيين عن ضرورة تعزيز الخطاب الوحدوي والتمييز بين الاعلام المحلي والاعلام الدولي، مؤكدا الدور المهم المناط في الإعلام الفلسطيني الرسمي وغير الرسمي في دعم الجهود الدبلوماسية الرسمية.

من جانبهم شارك عدد من المحاضرين والطلبة بفاعلية مع المنظمين للندوة، وذلك عبر تقديم عدد من المداخلات حول موضوع الندوة، وتوجيه عدد من الأسئلة للضيف.