خرج رئيس الوزراء الياباني «فوميو كيشيدا» على شعبه وأكد أنه ينام نوما عميقا ولم يشاهد أشباحًا بعدما أصبح أول رئيس للحكومة اليابانية يقطن المقر الرسمي لرئاسة الوزراء والذي يُشاع بأنه مسكون بالأشباح منذ واقعة فبراير 1936 التي شهدتها البلاد.
منزل تحول إلى مقر رئيس الحكومة
ويعد المبنى الذي كان منزلًا وتحول إلى مبنى لرئاسة الوزراء والموجود في وسط العاصمة طوكيو شاغرًا خلال ولايات رئيسي الوزراء السابقين يوشيهيدي سوجا وشينزو آبي وبقيت شائعات وجود أشباح في المقر تطارد اليابانيين .
أحداث فبراير 1936
في الساعات الأولى من صباح يوم 26 فبراير 1936 شنت مجموعة من ضباط الجيش الياباني وعددهم حوالي 1400 جندي هجومًا على مقر الحكومة في البلاد واستهدفوا مباني أخرى في العاصمة طوكيو مما أسفر عن مقتل وزير الداخلية حينها «سايتو ماكوتو» ووزير المالية «تاكاهاشي» والمفتش العام للجيش للتدريب العسكري «وتانابي جوراتو».
مزاعم بأن المنزل مسكون بأشباح
وبعد عملية الانقلاب العسكري التي أسفرت عن قتلى ومصابين شاع بين اليابانيين أن مقر الحكومة الذي تم بناؤه في عام 1929 تسكنه الأرواح بعدما كان يستخدم سابقًا كمكتب لرئيس الوزراء وعرف بتاريخه الدموي إذ اغتيل فيه رئيس وزراء عام 1932، وبعد أربع سنوات قُتل العديد من المسؤولين في محاولة انقلاب عسكرية عُرفت في اليابان باسم حادثة 26 فبراير.
رئيس الحكومة: لم أشاهد أي أشباح
وشاع في الأوساط اليابانية خلال 85 عامًا مضت أن أشباح أشخاص متورطين في العملية سكنت في ممرات المقر لكن كيشيدا أعلن الإثنين أنه كان يشعر بالارتياح بعد أولى الليالي التي أمضاها في المبنى وفقًا لتقرير نشرته شبكة سكاي نيوز.
وكشفت وكالة «فرانس برس» في تقرير لها أن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا قال في تصريحات للصحفيين إنه لم يلمح أياً من الأشباح التي يُشاع عنها في المبنى منذ عشرات السنين مضيفا أنه دخل في حالة نوم عميقة.