| أوسم شقيقين في السينما المصرية.. «التمثيل ماكانش رغبة أولى»

من الفنانين المصريين الذين يتميزون بالوسامة في السينما المصرية، فعلى الرغم من أنهما من عائلة شركسية الأصل، تعمل في مجال السياسة والأعمال الاجتماعية المعروفة إلا أن حبهما للفن كان أقوى وأكبر، فابتعدا عن الحياة السياسية فاختار الشقيقان حسين ومصطفى فهمي مسار السينما والفن، ولكن لم يكن حلمهما الأول بأن يكونا ممثلين فكل منهما كان حلمه بعيدًا عن التمثيل.

 

بداية مصطفى فهمي كمصور

مصطفى فهمي، قرر بأن يدرس في المعهد العالي للسينما «قسم تصوير»، وبدأ مشواره الفني مساعد مصور في فيلم أميرة حبي أنا عام 1974، مع مدير التصوير عبدالحليم نصر، وكان ذلك الفيلم من بطوله شقيقه حسين فهمي.

 

وكانت بدايته في التمثيل باشتراكه لأول مرة في فيلم «أين عقلي»، فعلى الرغم من أن بدايته كانت سينمائية، إلا أنه ازدهر أكثر بالتليفزيون والدراما، وكان أول دور تليفزيوني له في مسلسل أيام العذاب عام 1979، فازدهر أكثر ولعب أدوارا مؤثرة في مسلسل «دموع في عيون وقحة»، وقدم أول بطولة سينمائية له في فيلم قمر الزمان، ثم عذراء ولكن، وهكذا الأيام.

 

بداية حسين فهمي كمخرج سينما

أما عن شقيقه حسين فهمي، فتخرج في المعهد العالي للسينما في عام 1963، ودرس الإخراج السينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية بجامعة كاليفورنيا، فعند قدومه لمصر، اكتشفه حسن الإمام كممثل، لذا أجل مشروع الإخراج لكي يعمل ممثلًا بين السينما والمسرح والتلفزيون.

 

فاستطاع حسين بأن يكون الفتى الذهبي الوسيم في السينما من أفلامه الأولى، لذا فهو أثبت بأنه ممثل موهوب، ويعد من الفنانين القلائل الذين بدأوا مشوارهم الفني بدور بطولة، فكان ظهوره الأول بفيلم دلائل المصرية عام 1970، ودرس على يد المخرج الكبير يوسف شاهين في المعهد العالي للسينما، وعمل مساعد مخرج من قبل في فيلم الاختيار، وعمل أستاذًا للإخراج في المعهد العالي للسينما على 12 عامًا من قبل.