فعالية أسبوعية تجمع محبي «الإسكيت»، شهدت لقاء «محمود» و«رحمة» الأول، لكنه لم يكن الأخير، فتجدد اللقاء صباح الجمعة من كل أسبوع، وبمرور عام واحد، احتفل الشابان بخطبتهما بحضور أصدقائهما من «الإسكيترز».
تحكى رحمة عبدالحليم، 22 عامًا، التي تقطن حي السيدة زينب، عن بداية تعرفها بمحمود عادل: «اتقابلنا في إيڤنت خاص بالإسكيت، كان في مصر الجديدة، وبعد الإيڤنت نزلنا مع التيم عشان ناخد لفة بالإسكيت، واتعرفنا على بعض، ومن بعدها بقينا أصحاب جدا، وبقى هو اللي بيعلمني الإسكيت، أتاريه طلع بيحبني».
قصة حب تجمع «محمود» و«رحمة»
تطورت علاقة «محمود» و«رحمة» حتى جمعتهما دبلة الخطوبة: «رتبنا للخطوبة وقصدنا نعزم الإسكيترز صحابنا، لأن الإسكيت هو اللي عرفنا على بعض، وكنا مجهزين رقصة لنا كلنا بالإسكيت، واليوم كان حلو وترتيباته أحلى».
فيما روى محمود عادل، 27 عامًا، والقاطن بمدينة نصر، عن حيلته للفت نظر «رحمة»: «أول ماشفتها في الإيڤنت لمعت في عيني، هي دي اللي أنا عايزها، ومن ساعتها وأنا بحاول أشوفها كتير، وأتعمد أقابلها في إيڤنتات، وننزل بالإسكيت كتير في وسط البلد والزمالك، وأخدنا أرقام موبايل بعض، وقربنا لبعض أكتر لحد ما حبيتها وخطبتها، وعملنا فقرة خاصة بالإسكيترز في الحفل واتصورنا».
مواقف طريفة صادفت محمود
من المواقف الطريفة التي صادفها «محمود» قبل حفل الخطوبة: «وأنا خارج من عند الحلاق ورايح أجيبها عشان نروح نعمل الفوتوسيشن، الطريق وقف لمدة ساعة إلا ربع ومش راضي يتحرك، مالقتش حل، قُمت راكن العربية صف تاني وخدتها جري لحد ما الطريق فتح في أقرب مكان وخدت موتوسيكل، مش قادر أنسى إني لابس بدلة ورايح لعروستي بإسكوتر، بس أخوها لحقني وجه وصلنا للفوتوسيشن، وكان يوم مجنون بكل تفاصيله».