أكدت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، دعم بلادها لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأشارت جولي، في اتصال هاتفي أجرته مع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مساء اليوم الثلاثاء، إلى استعدادها لمواصلة مساعيها الدبلوماسية من أجل تهيئة أجواء مناسبة للعودة لطاولة المفاوضات وتحقيق حل الدولتين.
من جانبه، هنأ المالكي، جولي على تعيينها وزيرة للخارجية الكندية، ورحب بمسعاها للعب دور إيجابي في المنطقة، وأطلعها على آخر التطورات على الأرض، ودعاها لزيارة فلسطين في أقرب فرصة ممكنة، الأمر الذي رحبت به.
وتطرق المالكي إلى الأسباب التي حالت دون عقد الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها، والمتمثلة بـ”الفيتو” الإسرائيلي على الديمقراطية الفلسطينية ومنع الاحتلال عقدها في مدينة القدس، مستفيدا من قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الذي اعترف بالقدس عاصمة موحّدة لإسرائيل متجاهلا أنها مدينة فلسطينية محتلة وعاصمة دولة فلسطين.
وأكد المالكي “أننا لن نقبل بعقد الانتخابات دون القدس”، وطلب من كندا والمجتمع الدولي، مواصلة الضغط على دولة الاحتلال كي يتمكن الفلسطينيون من إتمام انتخاباتهم في كل الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس.
وثمن موقف كندا الرافض لطرد وتهجير العائلات الفلسطينية قسريًا من منازلهم في القدس الشرقية، خاصة في حي الشيخ جراح وبلدة سلوان، مؤكدا أهمية الاستمرار في هذا الموقف من أجل الحفاظ على حق الوجود الفلسطيني في عاصمتهم القدس الشرقية.
كما تطرق المالكي إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها الحكومة الفلسطينية في مواصلة تقديم خدماتها للشعب الفلسطيني في ظل ظروف اقتصادية ومالية خانقة، وفي ظل تصعيد السياسات الإسرائيلية التعسفية بحق شعبنا.