صدمة تلو الأخرى، تتعرض لها أسرة الطالب عز الدين شريف، منذ تقدمهم ببلاغ إلى النائب العام، يتهم خلاله مديرة المدرسة ومعلمة مادة الحاسب الآلي ومدير المتابعة، بالتنمر على نجله المصاب بإعاقة ذهنية 70%.
ولم يتخيل «شريف»، ولي أمر الطالب «عز الدين»، أن الأزمات ستتوالى على أسرته، إذ تواجه زوجته تهمة السب والقذف، بالإضافة إلى تهديد نجله الصغير بالفصل النهائي، حالة استمرار غيابه.
صدمة جديدة لأسرة الطالب «عز الدين»
وحكى «شريف» بنبرة يملأها الحزن، خلال حديثه لـ«»، قائلا: «فوجئت أنهم باعتين جواب فصل للولد، بسبب الغياب 14 يوما، متجاهلين الواقعة تمامًا مع أني أعلمتهم بجوابات مسجلة بالتقارير الطبية المختومة من مستشفى علم النفس، بتقول إن الولد يحتاج علاج مستمر لمدة مفتوحة».
وأكد «شريف»، أن هذا الإنذار الأول بالفصل، والمرة المقبلة ستشهد على الفصل النهائي للطالب «عز الدين»، مضيفًا: «إزاي هخلي ابني يروح المدرسة بالوضع ده ولسه مشكلته متحلتش، حتى المديرة الجديدة هي اللي باعته جواب الفصل، يعني ماشية على نفس نهج المديرة صاحبة الواقعة، ده غير أن مدرسة الحاسب الآلي لسه موجودة مكملة شغلها بشكل طبيعي».
ولم تكن تلك الأزمة الوحيدة التي واجهت والد الطالب «عز الدين» منذ حدوث واقعة التنمر، والتي روت تفاصيلها المحامية هبة مصطفى، خلال حديثها لـ «»: «الأم أصبحت مهددة بالحبس، خصوصًا بعد شهادة عدد من العاملين داخل المدرسة».
وأكدت المحامية المتقدمة بالبلاغ ضد المسؤولين عن واقعة التنمر داخل المدرسة على حد وصفها، أن أسرة الطالب حريصة على استكمال قضية التنمر التي تعرض لها الطالب، وعدم التراجع عنها».
بداية واقعة التنمر على الطفل عز الدين شريف
بداية الواقعة كانت قبل أيام قليلة، داخل مدرسة ابتدائية في منطقة شبرا، عندما تقدم ولي أمر الطالب عز الدين شريف ببلاغ للنائب العام يتهم فيه مديرة المدرسة ومعلمة مادة الحاسب الآلي ومدير المتابعة بالتنمر على ابنه لإعاقته الذهنية التي تبلغ 70%.
وتقول محامية عز الدين ووالده: «المدرسة قالتله إحنا ملاحقين على السليم علشان نلاحق على المتخلفين، وأخدته من قفاه للمديرة اللي حبسته في مكتبها لغاية ما انتهى اليوم الدراسي، وطلبت منه يغسل الكوبايات، ولما كسر واحدة منهم ضربته على رجله».