لاعبو المنتخب التونسي يرفعون العلم الفلسطيني احتفالا بتأهلهم لنهائي كأس العرب- (صور)

احتفل لاعبو المنتخب التونسي، مساء الأربعاء، بالفوز على المنتخب المصري والتأهل لنهائي كأس العرب، رافعين العلم الفلسطيني جنبا إلى جنب مع علم بلادهم، في موقف مشابه لما قام به لاعبو الجزائر بعد فوزهم على المنتخب المغربي، الأسبوع الماضي.

وبلغت تونس نهائي بطولة كأس العرب لكرة القدم “قطر 2021” عقب تغلبها على مصر بهدفٍ دون رد، في الدور نصف نهائي.

ولوح المدافع التونسي بلال العيفة بالعلم الفلسطيني، في موقف لاقى إشادة واسعة من قبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تم تداول الصور بشكل واسع.

000

وكتب الصحافي الفلسطيني علي صيام على تويتر “من المبهج أن يشاهد أطفالنا والجيل الجديد هذه المشاهد التي تعبر عن عدم تخلي الشعوب عن قضية فلسطين ويستغلون كل مناسبة كبيرة يشاهدها الملايين حتى يذكروا العالم بآخر أرض محتلة وأكثر شعب ظلم على مدى عقود طويلة”.

فيما نشرت صفحة “بوابة تونس” مجموعة من الصور للاعبي المنتخب الوطني وهم يلوحون بالعلم الفلسطيني وعلقت “لاعبو المنتخب التونسي يرفعون علم فلسطين خلال احتفالهم بالفوز على مصر والتأهل إلى نهائي بطولة كأس العرب”

كما علق الناشط واليوتيوبر المصري الشهير علي مهدي على صفحته في تويتر “الحاجة الوحيدة اللي مخلياني سعيد بتأهل تونس والجزائر للنهائيات هو إنهم في كل ماتش جمهور ولاعيبه بيرفعوا علم فلسطين جمب اعلام بلادهم”، مضيفا “حاجة تزعل ان مافيش واحد من الجمهور او اللاعيبه المصريين عندنا يتجرأ و يرفع علمها لانه يخاف حد يشوفه من اجهزة الامن في مصر”.

وأشعل حماس أنصار “نسور قرطاج” المدرجات احتفالا بالفوز الذي حجز إثره منتخبهم أول طرفي الدور النهائي للبطولة.

وتدفقت الجماهير عقب المباراة حول استاد “974” التي أقيمت عليه المباراة، مرددين “تحيا تونس”.

ومن مدرجات الملعب المقام بمنطقة “راس أبو عبود”، انتقلت احتفالات الجماهير التونسية بشتى مظاهرها إلى الشوارع والطرق المؤدية لقلب العاصمة القطرية الدوحة.

وفي ساحات سوق واقف، أشهر المناطق السياحية والعمرانية بالدوحة، تواصلت أفراح التونسيين بترديد الأهازيج والأغاني، والرقص على أنغام وطنية، معربين عن أملهم في حصد لقب البطولة.

كما عاشت الدوحة مظاهر مختلفة من الاحتفالات، حيث احتفل قطاع من الجماهير التونسية في عربات المترو، فيما جابت سيارات تحمل الأعلام التونسية عددا من شوارع العاصمة، والكورنيش واللؤلؤة، احتفالاً بالفوز.