الزايدي: إطلاق مبادرات إستراتيجية ومحورية في لقاء رجال أعمال العالم الإسلامي

أكد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية في مكة المكرمة، نايف مشعل الزايدي، أن مكة المكرمة تتيح العديد من الفرص الواعدة أمام المستثمرين في الكثير من القطاعات مثل التعليم، وبناء القدرات، والصحة، وقطاع التجزئة، والفنادق، والسياحة، والضيافة، والعقار، وغيرها.

وقال لـ«الوطن»، قبل لقاء الأعمال الذي سيعقد بمقر الغرفة التجارية في مكة المكرمة، بمشاركة وفود تمثل أكثر من 19 دولة من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، وحضور وفود من رجال المال والأعمال، ومشاركة عدد من الغرف السعودية: «مكة المكرمة تسهم بنسب مُقدرة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة، وهذا يفتح المجال واسعا للتنمية المتوازنة».

وأكد «الزايدي» أهمية ترسيخ العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدول الإسلامية، التي يمثل تكتلها ثقلا مُقدرا في عالم اليوم، الذي تعلو فيه قيمة التعاون والتكاتف.

وزاد: «المملكة العربية السعودية هي قلب العالم الإسلامي، وتهدف رؤيتها إلى زيادة أعداد المعتمرين، وتحسين جودة الخدمات، وإثراء التجربة من خلال إطلاق عدد من المبادرات الإستراتيجية والمحورية».

ولفت «الزايدي» إلى أن غرفة مكة المكرمة ظلت تلعب دورا رياديا في رفع الرؤى والمقترحات وفق توجه القطاعات ذات الصلة، وتتلمس مقترحات الحلول المفيدة، خاصة في ظل جائحة «كورونا»، التي أصابت اقتصادات العالم ولم تستثن أحدا، إلا أن حزم الإجراءات التي قدمتها الحكومة قللت كثيرا من تلك الانعكاسات على مختلف القطاعات.

وأضاف نائب رئيس غرفة مكة المكرمة أنها تعمل على تسخير كل طاقتها، لنجاح الاجتماع الذي يحفل بحضور عدة جهات محلية، بينها وزارة الاستثمار، وعدد من الغرف التجارية السعودية، بالإضافة إلى رجال المال والأعمال.

وأعرب عن توقعه أن يسهم لقاء الأعمال في عرض عشرات الفرص الاستثمارية التي تتبناها الغرف الإسلامية، مشيرا إلى النهضة الكبيرة التي يشهدها العالم الإسلامي على الصعيد التجاري والصناعي والزراعي، وقدرته على مواجهة التحديات والمتغيرات العالمية، في ظل الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها دول المنطقة.