8000 عربة لقاصدي المسجد الحرام وتدشين قراءة المصحف بلغة برايل

وفرت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، 8000 عربة كهربائية وعادية لخدمة قاصدي البيت الحرام، وذلك عبر تطبيق «تنقل» مع تعقيم قبل وبعد. كما تشرف الرئاسة على دافعي العربات الخاصة، وتمنحهم تصاريح العمل بعد استيفاء الشروط اللازمة وتتابعهم ميدانياً لضمان التزامهم بالتعليمات، وضبط الأسعار لمنع استغلال المستفيدين من الخدمة في زيادة أسعار الخدمة. ويبلغ عدد العاملين بها ٧٥٠ دافع عربة.

وأوضح مدير إدارة خدمات التنقل أحمد المقاطي، أن الإدارة حددت ثلاثة مواقع لتجمع دافعي العربات الذين يحملون تراخيص؛ الأول مدخل أجياد (باب الملك عبدالعزيز)، والثاني في الدور الأرضي للحرم (باب الملك فهد) والثالث في الدور الأول بالمسعى.

وأشار المقاطي إلى أن الإدارة أصدرت تراخيص لدافعي العربات وتقسيمهم على ثلاث ورديات. ويمكن للزوار استئجار العربات، سواء بسائق أو بدون دافع العربة.

وفي سياق آخر، دشنت الرئاسة، جهاز المصحف الإلكتروني للمكفوفين، الذي يمكنهم من قراءة القرآن الكريم وتدبره وتفسيره بلغة «برايل».

وأوضح الرئيس العام الدكتور عبدالرحمن السديس أن الجهاز يشجع المكفوفين على قراءة القرآن الكريم وتوطيد علاقتهم به، لافتاً النظر إلى أن مثل هذا المشروع يسهل على الكفيف قراءة القرآن الكريم وتدبره، خاصة أنه يقوم بتحويل أحرف برايل الثابتة إلى متحركة، تتشكل إلكترونياً حسب آيات القرآن الكريم والأحرف العربية والصفحة، وهو مطابق لمصحف مجمع الملك فهد، من خلال تصميم يساعد الكفيف على الوصول إلى الصفحات والسور والأجزاء بسرعة وسهولة، ويقدم النص الكامل للقرآن باستخدام معايير تقنية لنظام معلوماتي ورقمي.