أثار مراسل شبكة “سكاي سبورتس” البريطانية، بن رانسوم، الشكوك حول إصابة الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم هجوم فريق مانشستر يونايتد بفيروس كورونا المُستجد “كوفيد -19″، وذلك بعد غيابه عن التواجد في مقر تدريبات اليونايتد اليوم الخميس.
مانشستر يونايتد، كان أعلن يوم الإثنين الماضي إغلاق ملعبه التدريبي من أجل مكافحة الفيروس وتقليل انتشاره، وعاد اللاعبين، صباح أمس الأربعاء، للخضوع لمزيد من الفحوصات الطبية.
وتسبب قرار الإغلاق في تأجيل مباراة الفريق أمام برينفتورد بالجولة السابعة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي كان من المُقرر أن تُقام مساء، أول أمس الثلاثاء.
ومع عودة اللاعبين والطاقم الفني والإداري أمس الأربعاء، خضع كل المعنين إلى فحوصات للكشف عن فيروس كورونا، وتبين وجود 19 إصابة ما بين لاعبين وموظفين.
ومع ارتفاع الحالات لهذا العدد الكبير، قررت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، اليوم الخميس تأجيل مباراة يونايتد القادمة ضد برايتون، والتي كان من المُقرر أن تُلعب ظهر السبت القادم.
وحسب مراسل “سكاي” والذي كان يقف أمام مقر يونايتد التدريبي اليوم الخميس، رصد وصول المدرب الألماني رالف رانجنيك وعدد قليل من لاعبي الفريق الأول.
اقرأ أيضًا – بعد اجتياح كورونا.. أندية الدوري الإنجليزي تضغط على رابطة البريميرليج لتعليق المسابقة
وقال بن رانسوم:”اليوم كنا نراقب وصول اللاعبين، رأينا وصول رالف رانجنيك في حوالي الساعة العاشرة صباحًا”.
وأضاف: “لقد جاء عدد قليل من اللاعبين، وليس العدد الذي كُنا نتوقعه من اللاعبين، ولم نلاحظ وجود كريستيانو رونالدو”.
وأتم: “لقد رأينا وصول فرد الأمن الخاص بـ رونالدو، لكن لم يكن هُناك أي مؤشر على وجود رونالدو نفسه”.
ولا يوجد ما يُشير حتى الآن إلى أن البرتغالي هو واحد من 19 فردًا أثبتت إصابتهم بكوفيد في النادي، وغيابه قد يكون مجرد إجراء احترازي.
رونالدو سبق إصابته بكورونا من وقبل وذلك في العام الماضي، 2020، حيث تعرض للإصابة بالعدوى في شهر أكتوبر خلال تواجده مع منتخب البرتغال.