اسرائيل: ارتفاع الإصابات بكورونا وتراجع الحالات الخطيرة

 

دلت معطيات نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم، الجمعة، على اتساع انتشار فيروس كورونا، حيث شُخصت إصابة 838 شخصا بالفيروس، أمس، إثر إجراء 95,479 فحصا لكورونا، وارتفعت نسبة الفحوصات الموجبة إلى 0.89%.

وانخفض عدد مرضى كورونا في حالة خطيرة إلى 79 مريضا، بينهم 42 مريضا يخضعون لتنفس اصطناعي. ويرقد في المستشفيات حاليا 125 مريضا، من بين 6542 مريضا بالفيروس، غالبيتهم الساحقة في حالة طفيفة.

وارتفعت حصيلة الوفيات منذ صباح أمس بثلاث وفيات لتصل حصيلة الوفيات منذ بداية الجائحة إلى 8230.

وتلقى 4,147,339 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لكورونا، فيما تلقى 5,815,500 شخص الجرعة الثانية، وتلقى 6,438,561 شخصا الجرعة الأولى.

وتعالت، أمس، انتقادات وزراء لرئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، على خلفية امتناعه عن عقد اجتماعات للحكومة أو اللجنة الوزارية لمكافحة فيروس كورونا (كابينيت كورونا) من أجل مناقشة خطة لاستخدام الشارة الخضراء من أجل الدخول إلى المجمعات التجارية وقائمة الدول الحمراء.

وقال وزراء إن بينيت يفضل إجراء استفتاءات هاتفية، بدلا من عقد اجتماعات بهذا الخصوص، وشددوا على أن هذا إجراء غير سليم وأن “بينيت يفضل الاستفتاءات من أجل الامتناع عن مداولات عميقة وأسئلة صعبة. وبذلك لا نحصل على ثقة الجمهور”، وفق ما نقل عنهم موقع “واينت” الإلكتروني.

وأثارت خطة الشارة الخضراء، كشرط لدخول المواطنين إلى التجمعات التجارية، ضجة عامة وسياسية، في الأيام الأخيرة، ما أدى إلى تراجع بينيت ووزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، عن قسم من القيود التي تفرضها الخطة.

وبعد التراجع عن هذه القيود، اليوم، باتت معظمها مجرد توصية لإدارات المجمعات التجارية. وبين هذه القيود التي وضعها بينيت وتراجع عنها، وضع علامة على شكل إسوار على رواد التجمعات الذين تلقوا التطعيمات.

إلا أن الأمر الأبرز هو عدم وضوح التعليمات في الخطة بخصوص الشارة الخضراء ليست واضحة. ويتعين على أي مجمع تجاري أن يقرر بنفسه كيف سيطبق الشارة الخضراء. وبحسب الخطة، فإن على المجمعات التجارية فحص الشارة الخضراء لدى الدخول إلى المجمع، إلا في حال دخول الزبون من أجل الحصول على “خدمات حيوية”. كما أنه بإمكان غير المتطعمين الدخول إلى حوانيت “ليست حيوية” بعد إظهار فحص سلبي لكورونا.