سجلت وزارة الصحة والسكان، مساء أمس، أول 3 حالات إيجابية للمتحور الجديد من «كوفيد-19» المسمى «أوميكرون»، من بين 26 حالة إيجابية لفيروس كورونا اكتشفها الأطباء من خلال نقاط الفرز والحجر الصحي في مطار القاهرة الدولي، وهم حاليا في مستشفيات العزل لصحي وجار اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للمخالطين.
أول حالات أوميكرون في مصر تظهر بعد نحو 22 يوما من تحديد منظمة الصحة العالمية المتغير B.1.1.529 كمتغير مثير للقلق، وسمته أوميكرون (Omicron)، بناءً على نصيحة المجموعة الاستشارية الفنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن تطور الفيروسات(TAG-VE)، واستند هذا القرار إلى الدليل المقدم إلى TAG-VE على أن أوميكرون لديه العديد من الطفرات التي قد يكون لها تأثير على مدى سهولة انتشاره أو شدة المرض الذي يسببه.
المعلومات المتوفرة حول أوميكرون لدى منظمة الصحة العالمية
لم يتضح بعد ما إذا كان أوميكرون أكثر قابلية للانتقال (على سبيل المثال، ينتشر بسهولة أكبر من شخص لآخر) مقارنة بالمتغيرات الأخرى، بما في ذلك دلتا، وغير ظاهر حتى الآن ما إذا كانت الإصابة بأوميكرون تسبب مرضًا أكثر خطورة مقارنة بالعدوى بمتغيرات أخرى أم لا، بما في ذلك دلتا، وتشير البيانات الأولية إلى أن هناك معدلات متزايدة من الاستشفاء في جنوب إفريقيا، بحسب موقع منظمة الصحة العالمية.
أعراض الإصابة بـ أوميكرون
تقول منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الرسمي إنه لا توجد حاليًا معلومات تشير إلى أن الأعراض المرتبطة بـ أوميكرون تختلف عن تلك الموجودة في المتغيرات الأخرى، إذ كانت الإصابات الأولية المبلغ عنها بين طلاب الجامعات والأفراد الأصغر سنًا الذين يميلون إلى الإصابة بصورة أكثر اعتدالًا من كوفيد-19 عموما، أي أن أعراض أوميكرون هي في الغالب نفس أعراض متحورات كورونا المنتشرة والمعروفة، وأبرزها وأكثرها انتشار:
– سيلان الأنف.
– صداع الرأس.
– الإجهاد والتعب(إما خفيف أو شديد).
– العطس.
– التهاب الحلق.
– ارتفاع درجة حرارة الجسم.
– فقدان حاستي الشم والتذوق.