علقت الطالبة هاجر سعد السعيد، طالبة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، على حفظها للقرآن الكريم كاملا وتعلقها به منذ صغرها، قائلة: «قلبي تعلق بالقرآن منذ الصغر، وبدأت أحفظه قبل الابتدائية، فالحفظ كان حينها غير منتظم، ولكن بدأت الحفظ بانتظام في الصف الأول الإعدادي لأختمه في الصف الثالث الإعدادي، وقرأت القرآن كله وختمته مرة في 10 ساعات متتالية».
هاجر: داومت على المراجعة حتى الجامعة
وأضافت «السعيد»، خلال لقاء ببرنامج «مصر تستطيع»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، اليوم الجمعة، إنها داومت على المراجعة لحين الوصول للمرحلة الجامعية، قرأت على يد مشايخ عدة، متابعة «فضيلة الشيخ خالد هو اللي أخد بإيدي يوم الهمة القرآني عشان أسرد الخاتمة، هو تاج راسي، لكن الشيخ الذي ختمت على يديه الشيخ حسين محمود».
وتابعت: «ختمت القرآن على مدار ثلاث سنوات، فيه من يختم قبل 3 سنوات، وفيه بيحفظ أكتر لكن 3 سنوات هو الوسط، بدأت بقراءة حفص عن عاصم وهي قراءة أهل مصر، لكن في المرحلة الجامعية بدأت في الاتجاة لمدرسة علم القرآن».
وأشارت إلى أن الهدف من نزول القرآن الكريم التدبر والعمل بما فيه، ولا يقال على حافظ القرآن أنه من أهل القرآن إلا إذا كان عاملا بما في القرآن، مستشهدة بالحديث النبوي: «القرآن حجة لك أو عليك»، متابعة أن القرآن حجة عليك في حال عدم العمل بما فيه.
والد هاجر: القرآن نور في الصدور وطريق الجنة
من جانبها، قالت صباح عبد العظيم يوسف، والدة «هاجر»، إن ابنتها تعلقت بالقرآن الكريم منذ صغرها في الابتدائية، «إحنا اللي كنا بندخل أولادنا يحفظوا القرآن من نفسنا، ولما يدخلوا أولى ابتدائي يدخلوا الكتاب».
وأوضح سعد السعيد علي، والد «هاجر»، أنه اكتشف موهبة حفظ القرآن الكريم لدى ابنته، «إحنا ابتدينا من الأول حبنا للقرآن، ودخلناهم الأزهر عشمانين إنهم يحفظوا القرآن لأنه نور في الصدور وطريق الجنة».