شغفه بالرسم بدأ في سن مبكرة، حيث اكتشف موهبته في الصف الرابع الابتدائي، لم يقف عند هذا بل سعى لتطوير نفسه وتقوية موهبته، خطوة بخطوة مع مرور الوقت ازداد حبه لموهبته، حتى استطاع الرسام محمد نبيل رسم بورتوريهات في الصف الثاني الإعدادي، دون الحصول على كورسات أو تدريبات خاصة.
هواية بدأت منذ الصغر
محمد نبيل، البالغ من العمر 17 عاما، الطالب في الصف الثاني الثانوي، ويعيش بالعاشر من رمضان، يرسم بالفحم وأقلام الرصاص شخصيات مشهورة عالمية بشكل كاريكاتيري، إضافة لرسم البورتريه والهاتشينج أو فن الشخبطة، حتى رسم 3 شخصيات عالمية حولت حياته.
بعض اليأس انتاب الرسام الصغير لعدم حصول رسوماته على الشهرة التي يرغب بها، بالرغم من أن والديه وفرا له كل ما يتمناه لمساعدته في تنمية مهاراته، فكانا الداعم الكبير له لتطوير موهبته، إلا أنه وجد ضالته في السوشيال ميديا لكي تحوز رسوماته على الشهرة.
«حسيت بنقطة نجاح وصلتلها في سني ده»، بهذه الكلمات روى «نبيل» كواليس رسمة لـ 3 شخصيات عالمية غيَّرت مجريات حياته، وحازت على 53 ألف لايك في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مضيفا أن الشخصيات هي للفنان السريالي سلفادور دالي، وعالم الفيزياء ألبرت أينشتاين، وأسطورة الكونج فو بروس لي، «الرسم ده عزيزة عليا لأنهم شخصيات ناجحة وبحبها».
طموحات لا تنتهي
طموحات الرسام الصغير لم تنتهِ وأحلامه ليس لها نهاية، حيث يرغب في أن يكون رساما كبيرا وأعماله معروفة، وأن يعمل على مشروعات كاريكاتيرية تستهدف فئة الأطفال، إضافة لإقامة معرض للمناظر الطبيعية، ولكن بجانب هذا يرغب أيضا في أن يلتحق بكلية السياسة والاقتصاد، فالرسم موهبة خالدة في داخله، ولن تتأثر حتى وإن التحق بكلية غير فنية «أنا مشروع فنان صغير وبكبر مع الوقت وبيكبر رسمي».
