ومن بين القتلى الذين اعترفت بهم المليشيات المدعو خالد الذيباني برتبة عميد، ونحو 5 يحملون رتب عقيد، فيما تراوحت رتب بقية القتلى بين رائد وحتى مساعد، كأدنى شارة عسكرية للقادة الحوثيين.
وتحيط مليشيا الحوثي خسائرها البشرية بسرية شديدة وتكتم على أعداد قتلاها، لكن عمليات التشييع التي تنظمها على غرار مليشيا «حزب الله» اللبناني الإرهابي تفضح حجم نزيفها وخسائرها في جبهات القتال.
وكانت المليشيا اعترفت في حصيلة خلال الأسبوع الثاني من ديسمبر الجاري بمقتل 227 عنصرا أغلبهم رتب عسكرية رفيعة. ورجحت مصادر عسكرية سقوطهم في جبهات مأرب والجوف وتعز والحديدة، إذ تدور أعنف المعارك مع الجيش اليمني والقوات المشتركة بمشاركة من مقاتلات التحالف العربي.