تداول الصور
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لبيت الثقافة، والذي حوله الحوثيون إلى مول تجاري، الأمر الذي أدى إلى موجة غضب في أوساط اليمنيين، الذين اعتبروا هذا الفعل بأنه خلاصة لتعامل ميليشيا الحوثي مع الثقافة، وكل ما يمتّ لها بصلة. وأنزلت ميليشيا الحوثي إعلانات على وسائل التواصل، تروج لما أقدمت عليه، تحت عنوان تخفيضات في الملابس، في المعرض الذي أقيم تحت عنوان «ستايلكس»، في استفزاز واضح من ميليشيا الحوثي للشعب.
بيت الثقافة
ويعد بيت الثقافة أحد أهمّ الأروقة الثقافية في اليمن، وظل منذ تأسيسه في عام 2000، وجهة مهمة للفعاليات الثقافية والفنية، كما علق وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان، على تحويل ميليشيا الحوثي بيت الثقافة لمول تجاري، مؤكدا أن هذا «فوق الخيال»، وأنه «لم تصدّق عينه»، وأشار الرويشان في منشور له على صفحته في «الفيس بوك»، إلى أن «بيت الثقافة اليوم يبيع الملابس بدلاً عن معارض الفن التشكيلي والكتب»، متسائلا: «لماذا في بيت الثقافة رغم وجود ألف صالة وصالة في صنعاء؟».
وكانت سلطات مأرب قد نظمت المعرض الأول للكتاب في ديسمبر 2020، لأول مرة، حيث تم تحويل عدد من مولات الملابس إلى معرض للكتاب، كأول معرض يقام في المحافظة التي باتت واجهة ثقافية لم تعهدها من قبل.