يدعو المسلمون في كل يوم بما تضيق به صدورهم، آملين في استجابة دعواتهم وأن يفرج لله سبحانه وتعالى عز وجل همومهم ويرزقهم، وأن يحفظ أولادهم، ويبحث الكثيرون عن الدعاء المستجاب لتفريج الهم وذهاب الحزن وأن يشرح صدروهم.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، الدعاء المستجاب لتفريج الهم والحزن، ويجب أن يدعو به الأشخاص قاصدين ربهم، وأن يتوبوا إليه ويستغفروه عن كل سيئة.
دعاء مستجاب لتفريج الهم والحزن
وبحسب دار الإفتاء المصرية، فإنه يجب أن يردد الشخص، وفقًا لما جاء في السنة النبوية عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «روى الترمزي عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا حز به أمرٌ قال (يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيث)».
فوائد قراءة سورة الاستجابة كما ورد في القرآن الكريم
وشرح الشيخ محمد أبو بكر، الإمام بالأوقاف، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، أنه إذا أراد الشخص أن يستجاب دعاؤه، فليقرأ سورة الأنبياء والتي تعرف باسم «سورة الاستجابة»، لأن الله يستجيب بها الدعاء كأنه البرق، وهي السورة التي تلجأ إليها حين تغلق الأبواب، وهي الوحيدة في آيات القرآن الكريم التي ذكر بها لفظ «فاستجبنا له» أكثر من مرة.
تفريج الكرب
وهو مفتاح الكرب، نسبة لسيدنا نوح عليه السلام، «وَنُوحًا إِذْ نَادَىٰ مِن قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ».
شفاء الأمراض
وهو مفتاح المرض الشديد، نسبة إلى سيدنا أيوب عليه السلام، «وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ».
تفريج الهم والحزن
المفتاح اليونسي، الخاص بالغم والهم والحزن، نسبة إلى سيدنا يونس عليه السلام «وذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
الذرية الصالحة والأمل
مفتاح الذرية والأمل والرجاء والطلب، «وَزَكَرِيّا إِذْ نَادَىَ رَبّهُ رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىَ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنّهُمْ كَانُواْ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُواْ لَنَا خاشِعِينَ».